IBRAHIM BADAWY
مزيد من نواب الحزبين الرئيسين في مجلس العموم البريطاني، حزب العمال وحزب المحافظين، قد يستقيلون من مناصبهم ويلتحقون “حركة المستقلين” التي تشكلت منذ أيام.
وقالت نائبة سابقة في حزب المحافظين، في قناة اعلامية بريطانية “إن حوالي ثلث”نواب حزب المحافظين قد ضاقوا ذرعا من سياسات و توجهات الحزب.
وقالت نائبة أخرى إنها تنوي التخلي عن حزب المحافظين إذا كان وافق على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق، مضيفة أنها لن تتمكن من البقاء في حزب لم يعد إلا “حزبا مكرسا للخروج من الاتحاد الأوروبي”.
ويقول النواب الذين التحقوا بالمجموعة الجديدة إنهم يمثلون “الوسط السياسي”.
وكانت هذه المجموعة قد أسست من قبل 8 من نواب منتمين لحزب العمال الذين ضاقوا بمواقف حزبهم إزاء الخروج من الاتحاد الأوروبي ومعاداة السامية.
وانضم إلى المجموعة 3 من نواب حزب المحافظين المؤيدين لبقاء بريطانيا في الإتحاد الأوروبي، ويتهم هؤلاء النواب قيادة حزب المحافظين بالسماح لمتشددين بتحديد سياسة الحزب تجاه مسائل الخروج من الاتحاد الأوروبي وغيرها.
وفي خطوة أخرى أعرب عدد من السياسيين والمسؤولين الحكوميين عن رغبتهم في الاستقالة من الحكومة والانضمام إلى المجموعة الجديدة , لانهم رافضين الخروج من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق , بينما اتهم مسؤولين اخرين هذه المجموعة بانها تسعى لتعميق الخلافات السياسية.
وفي غضون ذلك، قال زعيم حزب العمال جيريمي كوربين ، إن على نواب حزب العمال المنشقين تقديم استقالاتهم (من البرلمان)، و أن يرشحوا أنفسهم (خارج الحزب) للانتخابات”.