وتعمل رئيسة الوزراء جاهدة في الوقت الحالي لإدخال تعديلات على نص الاتفاق الذي توصلت له مع الاتحاد الاوروبي في نوفمبر الماضي  على أمل كسب دعم النواب الذين رفضوا بالاغلبية الساحقة الاتفاق الشهر الماضي.

و حذروا من أن الانسحاب من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق سيضر بالاقتصاد “بشكل كبير” وسيضعف الأمن القومي ويحمل خطر تقسيم المملكة المتحدة.

وزارت رئيسة الوزراء بروكسل “مقر الاتحاد الاوروبي”  لإجراء محادثات مع رئيس المفوضية الأوروبية.

ويذكر ان تريزا ماي سوف تلتقي مع رئيس المفوضية الأوروبية مرة اخري خلال قمة بين الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية التي تستضيفها مصر.

واكدن على تعهدها بإبلاغ البرلمان بآخر التطورات المرتبطة بجهودها. فإما أن تطرح الاتفاق الجديد ليصوّت النواب عليه أو أنها ستتيح لهم الفرصه لعرض أفكارهم بشأن الطريقة التي يريدون الخروج بها من الاتحاد الاوروبي .

وبين الأفكار التي من المحتمل طرحها هي تاجيل الخروج لمنع ازمة الانسحاب بدون اتفاق.

وحذّر الوزراء الثلاثة زملاءهم الداعمين للخروج الذين لا يزالون يعارضون اتفاق تريزا ماي من أن النواب لن يسمحوا لبريطانيا مغادرة الاتحاد الاوروبي دون التوصل الي  اتفاق.