ESLAM NOUR
يلتقي مفاوضون بريطانيون هذا الاسبوع مرة اخري بنظرائهم من الاتحاد الاوروبي في محاولة جديدة لإحداث لتعديل في اتفاقية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وذلك قبل أقل من شهر على موعد بريكسيت.
يجتمع مفاوضين من المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي مجددا في بروكسل هذا الاسبوع قبل أقل من شهر على موعد خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي ، في محاولة جديدة للتوصل إلي اتفاق جديد لاقناع البرلمان البريطاني بالتصويت على اتفاق الخروج .
وتحاول تريزا ماي الحصول على تعديلات جديدة حول اتفاق الخروج على أمل ألا يرفضه البرلمان البريطاني مرة اخري في يوم 12 مارس.
اذا تم رفض الاتفاق مجددا من مجلس النواب، ستطلب تريزا ماي منهم في 13 مارس ما معرفه إذا كانوا يرغبون في الخروج من الاتحاد بلا اتفاق. وفي حال رفضوا الخروج بلا اتفاق ، ستقدم لهم في 14 مارس اقتراحا بإرجاء الخروج لفترة “محدودة” إلى ما بعد 29 مارس.
في المقابل، يستبعد السياسيين الأوروبيين إعادة التفاوض حول اتفاق الانسحاب، مؤكدين من أن أي تأجيل يجب أن يكون مبررا بشكل واضح ليتم قبوله. وبدون أي تنازل يتعلق بمضمون الاتفاق الذي تم التوصل اليه.