عيون المجلس سياسية ،اقتصادية ،اجتماعية ،ليبرالية شاملة
ESLAM NOUR
في خطوة متوقعة صوّت نواب مجلس العموم البريطاني لصالح اقتراح تأجيل الخروج من الاتحاد الأوروبي الذي كان مقررا يوم 29 مارس , وأيّد 412 نائبا طلب التأجيل بينما رفضه 202.
و قالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي إن الخروج قد يتأجل ثلاثة شهور فقط قبل اجراء انتخابات البرلمان الاوروبي المقررة في يوليو المقبل .
يذكر ان النواب قد رفضوا الاتفاق مرتين ، كانت أحدثهما يوم الثلاثاء الماضي.
واكدت ماي إنه إذا رفض النواب خطتها للمرة الثالثة فإنها ستطلب من الاتحاد الأوروبي تأجيل الخروج لمدة طويلة .
و يجب أن يوافق أعضاء دول الاتحاد الأوروبي – 27 دولة – على أي طلب لتأجيل موعد خروج بريطانيا , وهو شيئ متوقع حدوثه تجنبا لازمة سياسية واقتصادية دولية مدمرة .
وألمح قادة الاتحاد الأوروبي في السابق إلى أنهم لا يعارضون تأجيل خروج بريطانيا.
وفي تصويت سابق، رفض النواب محاولة لإجراء استفتاء جديد على الخروج من الاتحاد الأوروبي.
كما رفض اقتراح بنقل إدارة عملية الخروج من الاتحاد الأوروبي إلى البرلمان بدلا من الحكومة.
هذا يعني أن اقتراح الحكومة الأولي، الذي تضمن ضرورة عدم مغادرة المملكة المتحدة الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق في 29 مارس، قد عُدّل في الدقائق الأخيرة.
ماذا يقول الاتحاد الأوروبي؟
قال رئيس المجلس الأوروبي، دونالد توسك، في تغريدة بموقع “تويتر” اليوم “ينبغي الطلب من أعضاء الاتحاد الأوروبي السبع وعشرين أن يكونوا موافقين علي تمديد المهلة لفترة طويلة في حال رأت المملكة المتحدة ضروريا أن تعيد النظر في استراتيجيتها والتوصل إلى إجماع حولها”.
وقال متحدث باسم الاتحاد الأوروبي “هناك طريقان يمكن عبرهما الخروج من الاتحاد الأوروبي، بوجود اتفاق أو بغيابه. إن استبعاد الخروج بدون اتفاق غير كاف. يجب التوصل إلى اتفاق. لقد توصلنا إلى اتفاق مع رئيسة الوزراء، والاتحاد الأوروبي مستعد لتوقيعه”.
