ESLAM NOUR
دعا الكرملين الروسي إلى انتقال سلمي للسلطة في الجزائر دون أي تدخل أجنبي وذلك بسبب استقالة عبد العزيز بوتفليقة.
واكد مسؤلين إن المجلس الدستوري بدأ اجتماعا لإعلان شغور منصب رئيس الدولة ، بعد استقالة بوتفليقة.
وكان بوتفليقه قد قرر الاستقاله امس الثلاثاء، حيث ابلغ المجلس الدستوري باستقالته الفورية ، بعد أن أمضى نحو عشرين عاما في الحكم.
وبموجب دستور الجزائر يتولى رئيس مجلس الأمة رئاسة البلاد مؤقتا لمدة أقصاها 90 يوما، تجري خلالها انتخابات رئاسية جديدة .
وفور اعلان الخبر رسميا انطلقت الكثير من المظاهرات والاحتفالات في الشوارع تعبيرا عن سعادتهم بالخبر
وكانت الرئاسة الجزائرية أصدرت بيانا، هذا الاسبوع ، جاء فيه أن بوتفليقة سيتنحى قبل انتهاء مدته الحالية والتي من سوف تنتهي في الثامن والعشرين من أبريل، وبأنه سيقوم بـ”إصدار قرارات هامة طبقا للأحكام الدستورية قصد ضمان استمرارية سير الدولة أثناء الفترة الانتقالية التي ستنطلق اعتبارا من التاريخ الذي سيعلن فيه استقالته”.
وقبل ساعات قليلة من إعلان هذه الاستقالة، دعا رئيس أركان الجيش الجزائري، الفريق إلى “التطبيق الفوري للحل الدستوري” الذي يتيح عزل الرئيس بوتفليقة.