وأعلن يحيى جامع، رئيس زامبيا منذ فترة طويلة، الجمعة، أنه لم يعد يقبل الإقرار بالخسارة في الانتخابات الرئاسية، وذلك بعد أسبوع من تهنئته لخصمه أداما بارو بوجه بشوش.

وقال رئيس زامبيا إن التحقيقات التي أجرت منذ انتخابات الأول من ديسمبر كشفت عددا من المخالفات في عملية التصويت.

وفي بيان، أكد الاتحاد الإفريقي الحاجة الملحة إلى انتقال سلمي للسلطة، داعيا قوات الأمن في زامبيا إلى التزام الحيادية.

وفي السياق، قال ماي أحمد فاتي، المسؤول بأحد أحزاب المعارضة الثمانية التي دعمت بارو، إن الائتلاف المعارض لديه الإرادة الشعبية إلى جانبه.

ويواجه “جامع”، الذي يحكم زامبيا منذ 22 عاما، اتهامات بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان.

وفي وقت سابق  قال جامع إن “رئاسته وحكمه في يد الله وإن الله وحده هو الذي يمكنه أن ينزعهما منه” حتى أنه قال في إحدى المناسبات إنه سيبقى في الحكم “لمليار عام.”

وقال جامع في السابق إنه اخترع علاجا من الأعشاب لمرض نقص المناعة المكتسب الملقب بالـ (الإيدز) يكون ناجعا فقط في أيام الخميس.

وألقى أيضا القبض على مئات الأشخاص للاشتباه بأنهم مشعوذون أو سحرة وهدد بنحر وقطع رؤوس المثليين.

وينفي مؤيدو جامع وقوع انتهاكات وكثيرا ما انتقد الرئيس القوى الغربية متهما إياها بالتدخل في الشؤون الأفريقية.