عيون المجلس سياسية ،اقتصادية ،اجتماعية ،ليبرالية شاملة
حسن ربيع
أعلن مصدر مسؤول في وزارة الطيران المدني المصري أن السفارة البريطانية في القاهرة أكدت أن قرار تعليق الرحلات إلى مطار القاهرة لم يصدر عن وزارة النقل البريطانية أو الخارجية، وأضاف نفس المصدر أنه يجري تأكيد المعلومة بالتنسيق مع وكيل الشركة البريطانية بالقاهرة.
وقد ردت من جانبها وزارة الطيران المدني بزيادة “السعة المقعدية” لطائرات شركة “مصر للطيران” المتجهة إلى لندن، كذلك تخصيص طائرة من طراز “بوينغ – 787 دريملاينر” الجديدة لتسيير رحلة جوية إضافية إلى مطار “هيثرو” البريطاني لتيسير نقل الركاب خلال فترة التعليق.
كما أكد رئيس شركة ميناء القاهرة الجوي أحمد فوزي، أن الخطوط الجوية البريطانية “بريتيش إيرويز ” (british airways) لم تبلغ نظيرتها المصرية بأي ملاحظات من جانبها تجاه قواعد الأمن والسلامة في مطار القاهرة الدولي .
وشدد فوزي، على أن “قرار الشركة البريطانية تعليق الرحلات إلى القاهرة لمدة 7 أيام يعد شأن داخلي بحت”.
وكانت الخطوط الجوية البريطانية قد أعلنت في وقت سابق تعليق رحلاتها إلى العاصمة المصرية القاهرة لمدة أسبوع كـ “إجراء احترازي” للسماح بإجراء تقييم للأمن هناك.
وجاء في بيان الخطوط الجوية البريطانية “نراجع باستمرار ترتيباتنا الأمنية في جميع المطارات (التي تصلها طائرات الشركة) في جميع أنحاء العالم، وأوقفنا الرحلات الجوية إلى القاهرة لمدة أسبوع كإجراء احترازي للسماح بإجراء مزيد من التقييم”.
علي صعيد أخر استأنفت شركة الطيران الألمانية “لوفاتهانزا” رحلاتها إلى القاهرة بعد توقف دام يوما واحدا، رغم استمرار تعليق الخطوط البريطانية جميع الرحلات إلى العاصمة المصرية لمدة أسبوع “كإجراء احترازي”.
