وفي رد على سؤال بشأن احتمال فرض عقوبات على إيران بعد احتجازها ناقلة نفط بريطانية، أوضحت الوزارة أنها تبحث عدة خيارات.

جدير بالذكر  أن الحرس الثوري الإيراني قد نشر  مقطع فيديو يوضح احتجاز ناقلة نفط ترفع العلم البريطاني، وبدت  عدد من الزوارق  الإيرانيه السريعة وهي ترافق الناقله  في مضيق هرمز،حيث جرى توقيف ناقلة النفط التي تحمل اسم “إمبيرو”، يوم الجمعة، ثم جرى سحبها  إلى ميناء بندر عباس، جنوبي إيران.

وأظهرت اللقطات أفرادا ملثمين من الحرس الثوري وهم يحملون أسلحة آلية وينزلون على سطحها من طائرة هليكوبتر؛ وهو  نفس الأسلوب الذي استخدمه مشاة البحرية الملكية البريطانية أثناء احتجاز ناقلة إيرانية قبالة ساحل جبل طارق قبل أسبوعين.

وبحسب مزاعم إيران، فإن ناقلة النفط لم تستجب لنداء الإغاثة الذي أطلقه مركب الصيد الإيراني، لكن هذه المزاعم لم تحظ بالقبول لدى الدول الغربية.

يذكر ان السفينه لم تكن تحمل اي شحنات من النفط ، وكان علي متنها طاقم مكون من 23 فردا ، وتقول إيران انها تجري تحقيقا بشأن ماحدث .

وتري عواصم غربية إلى أن إحتجاز الحرس الثوري الإيراني للناقلة في أهم ممر ملاحي في العالم لتجارة النفط، بمثابة تصعيد عسكري بعد ثلاثة أشهر من المواجهات التي دفعت بالفعل الولايات المتحدة وإيران إلى شفا الحرب.