فوز تاريخى لحزب المحافظين في بريطانيا

اسلام نور

فاز حزب المحافظين البريطاني تحت زعامه “بوريس جونسون” بأغلبيه كاسحة في الانتخابات البرلمانية التى عقدت امس ، تلك الاغلبية تمكنه من تمرير اي تشريعات في البرلمان ، وبذلك اصبح خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي مؤكدا في يوم 31 يناير القادم تحت اي ظرف .

وقال جيريمي كوربين زعيم حزب العمال إنه لن يخوض انتخابات أخرى كزعيم لحزب العمال ، وسط الاتهامات بشأن هزيمة الكبيرة للحزب،وقال إنه “حزين للغاية” بشأن النتيجة ، مضيفًا أنه تلقى “المزيد من الإساءة الشخصية” من وسائل الإعلام خلال الحملة الانتخابية أكثر من أي مرشح سابق لرئاسة الوزراء،حيث هزم حزب المحافظين حزب العمال في معاقله التقليدية في ميدلاندز وشمال شرق إنجلترا ، وخسر ستة مقاعد في ويلز.

حيث اصبح أغلبية مجلس العموم لحزب المحافظين هي الأكبر منذ فوز مارغريت تاتشر بفترة ولاية ثالثة في عام 1987.

وقال جونسون إن فوز المحافظين “حطم حاجز الطريق” في البرلمان بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ووضع حداً “للتهديدات البائسة” لاستفتاء آخر على أوروبا.

لكل ، هل اصبحت اسكتلندا علي وشك الانفصال عن المملكة المتحدة ؟

اسكتلندا هي احد المنطاقه المؤسسة للملكة المتحده ، وفي استفتاء الخروج في عام 2016 رفض غالبية الاسكلنديين الخروج من الاتحاد الاوروبي

المملكة المتحدة الآن تتجه إلى مغادرة الاتحاد الأوروبي في نفس الوقت الذي زاد فيه الطرفان في اسكتلندا اللذان قاما بحملة لوقف خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ، الحزب الوطني الاشتراكي والديمقراطيين ، حصتهم في التصويت في اسكتلندا.

وهذه الاحزاب هي معارضه للخروج من الاتحاد الاوروبي ، مما قد يربك المشهد السياسي في بريطانيا اكثر بالرغم من فوز حزب المحافظين لا ذلك يعنى اجراء استفتاء في اسكتلندا للاختيار بين البقاء في الاتحاد الاوروبي والانفصال الكامل ع المملكة المتحده من عدمه .

فاز الحزب الوطني الاسكتلندي بـ 48 مقعدًا في اسكتلندا بعد حصوله على 45٪ من الأصوات – بزيادة 8.1٪ عن الانتخابات العامة الأخيرة ، عندما فاز الحزب بـ 35 مقعدًا.

فاز المحافظون بستة مقاعد ، ثلاثة في الشمال الشرقي وثلاثة في جنوب اسكتلندا ؛ فاز الديمقراطيون الليبراليون بأربعة.