حسن صبري
ألغلت روسيا، الأحد، زيارة كانت مقررة لوزير خارجيتها، سيرغي لافروف، ووزير دفاعها سيرغي شويغو، إلى مدينة إسطنبول لمناقشة تطورات الوضع في ليبيا مع المسؤولين الأتراك.
وكان من المقرر أن يصل إلى لافروف وشويغو إلى إسطنبول اليوم، طبقا لما أوردت وسائل إلإعلام تركية.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان إنه جرى تأجيل الزيارة، مشيرة إلى أن الطرفين سيحددان موعدا لاحقا للمحادثات، بحسب مراسلنا.
ولم تذكر الوزارة سبب إلغاء الزيارة التي كانت مقررة الأحد.
وكان وزير الدفاع الروسي قد شارك الأحد في افتتاح كاتدرائية تابعة للقوات المسلحة، وذلك في إشارة أوضح إلى إلغاء زيارته إلى إسطنبول.
ويبدو أن الخطوة تشير إلى تصاعد حدة الخلافات بين الدولتين في الملف الليبي.
وقبل يومين، أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتن مكالمة هاتفية مع نظيره التركي، رجب طيب أردوغان، بشأن الملف الليبي، عبرا فيها عن قلقهما من تصاعد العنف في البلد الأفريقي الغارق في الفوضى.