عيون المجلس سياسية ،اقتصادية ،اجتماعية ،ليبرالية شاملة
حسن صبرى
أعلن مشايخ وأعيان ولاية برقة الليبية أمس الاثنين، إعادة فتح المنشآت النفطية، وتفويضهم القيادة العامة للقوات المسلحة للتواصل مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لضمان عدم وقوع إيرادات النفط في “أيدي المليشيات الإرهابية”.
فيما كشف بلقاسم دربوك، النائب الأول للمجلس الأعلى للقبائل والمدن الليبية، أن القبائل الليبية بصدد تشكيل وفد يمثل جميع القبائل، ومن جميع المناطق ووفق التوزيع الجغرافي للذهاب إلى مصر، وعقد ملتقى في مدينة سيدى براني وقال دربوك،إن الوفد سيعلن من سيدي براني دعم خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسي في التصدى للعدوان والاستعمار التركي وتدخلات أنقرة، وإجرام ميليشيات حكومة فايز السراج، وتفعيل اتفاقية الدفاع العربى المشترك، فضلا عن دعم الجيش الليبي وأضاف دربوك أن المرتزقة الذين يتجاوز عددهم الآن 20 ألف مقاتل، أتوا إلى ليبيا بدعم مالي قطري وتسليح تركي، ليعيثوا فسادا فى ليبيا.
من جانبها، كشفت علياء العبيدي، مسئولة لجنة العلاقات المصرية الليبية بمجلس قبائل ليبيا، أن ملتقى سيدي براني لقبائل ليبيا، والذي سيعقد خلال أيام سيبحث تنفيذ فكرة تدريب وتسليح شباب القبائل الليبية في مصر تلبية لدعوة الرئيس السيسي.
حيث قالت العتيبي أن القبائل الليبية فتحت باب التطوع للشباب الراغبين في القتال والدفاع عن بلادهم والتصدي للغزو التركي، مؤكدة أنه يوجد في كل قبيلة منسق للدفاع يتولى حصر وإعداد قوائم الشباب ويتم تجميعهم في قائمة موحدة يتم تقديمها للقيادة المصرية لتدريبهم وتجهيزهم عسكري.
وأوضحت أن هؤلاء سينخرطون بعد ذلك في القتال تحت إمرة الجيش الليبي والدفاع عن ليبيا ضد الميليشيات والمستعمر التركي وتأمين حقول النفط، ومحور سرت الجفرة، وتحرير مناطق الغرب من ميليشيات السراج ومرتزقة تركيا .
