الخميس ١٩ سبتمبر ٢٠٢٤

رئيس مجلس الادارة : أحمد أحمد نور

نائب رئيس مجلس الادارة : وليد كساب

رئيس التحرير : محمد عبد العظيم

أخبار عاجلة

منظمة الصحة تحذر من انتشار “غير مسبوق” لمتحور أوميكرون

ESLAM NOUR

قالت وكالات انباء إنه لا يزال من الممكن أن يحضر رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك مؤتمر المناخ 2022 “كوب 27″، الذي تستضيفه مصر في الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر/تشرين الثاني.

ومن المعلوم أن سوناك يرغب في حضور المؤتمر، وبإمكانه أن يشارك في القمة التي ستقام في مدينة شرم الشيخ إذا سمح جدول أعماله بذلك.

وكانت رئاسة الوزراء البريطانية قد أعلنت يوم الخميس أنه من غير المتوقع أن يحضر سوناك “بسبب الالتزامات المحلية الملحة الأخرى بما في ذلك الاستعدادات لموازنة الخريف”.

وأثار هذا التصريح انتقادات، صدر بعضها عن نائب حزب المحافظين الحاكم ألوك شارما، رئيس “كوب 26” التي عقدت في المملكة المتحدة.

والمملكة المتحدة هي الرئيسة الحالية لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ “كوب 26″، بعد استضافتها للقمة في غلاسكو، العام الماضي.

وتهدف اجتماعات القمة المناخية السنوية للأمم المتحدة إلى مساعدة الحكومات على الاتفاق على خطوات للحد من ارتفاع درجات الحرارة على مستوى العالم.

وسوف يسلم شارما الرئاسة إلى مصر في قمة شرم الشيخ.

ويختتم مؤتمر شرم الشيخ أعماله في اليوم التالي لإعلان وزير المالية البريطاني جيرمي هانت خطط الضرائب والإنفاق في المملكة المتحدة في بيان الخريف الذي يترقبه البريطانيون باهتمام بالغ.

وردا على سؤال، طُرح في برنامج “بريكفاست” لبي بي سي، عما إذا كان بإمكان رئيس الوزراء حضور المؤتمر، قال وزير البيئة البريطاني مارك سبنسر إن سوناك لديه “كما هائلا من رسائل البريد الواردة”، فضلا عن تحديات تشمل الاقتصاد وارتفاع أسعار الطاقة والغذاء العالمية.

وأضاف: “تركيزه في الوقت الراهن ينصب على التعامل مع إعلان موازنة الخريف واستجابة الحكومة لتلك التحديات العالمية”.

وقال سبنسر: “أنا متأكد أنه إذا كان جدول أعماله يسمح، فسوف يذهب. لكن في هذه اللحظة لا أعرف تماما إذا كان ستوفر لديه الوقت لذلك أم لا”.

وأضاف: “لكن لنطمئن سيكون هناك وزراء جادون وشخصيات بارزة لأن المملكة المتحدة حريصة جدا على أن تنهض بدورها في مواجهة التحديات البيئية على مستوى العالم”.

وردا على سؤال إذا كان يرغب في حضور سوناك، قال سبنسر: “إذا كان لديه وقت لفعل ذلك”.

وتعرض سوناك لانتقادات من أحزاب المعارضة ومنظمات حماية البيئة وبعض المحافظين، بعد أن أعلنت رئاسة الوزراء البريطانية أنه ليس متوقعا أن يحضر القمة.

وكانت صحيفة صنداي تايمز البريطانية قد نقلت عن شارما قوله إنه “يشعر بإحباط كبير” بسبب أنباء عدم حضور سوناك، وأضاف أن حضوره يبرز “التزام المملكة المتحدة المتجدد بشأن هذه القضية” فضلا عن “السماح بالمشاركة مع قادة العالم الآخرين”.

وقال جورج أوزبورن، وزير المالية البريطاني السابق وعضو حزب المحافظين، إن سوناك “أساء التصرف” مع الموقف وتساءل عن سبب “الإضرار” بسجل الحزب في مجال البيئة.

وأضافت كارولين لوكاس، النائبة عن حزب الخضر، لبي بي سي: “خطأ فادح ألا يحضر ريشي سوناك، لأن المملكة المتحدة لا تزال تتولى رئاسة المؤتمر”.

كما اتهم حزبا العمال والديمقراطيين الأحرار المعارضان رئيس الوزراء بـ “الإخفاق على مستوى القيادة”.

وأفادت تقارير بأن رئيس الوزراء البريطاني السابق بوريس جونسون الذي حضر قمة غلاسكو يمكن أن يذهب إلى مصر لحضور المؤتمر هذا العام.

ومن المقرر أن يحضر الرئيسان الأمريكي جو بايدن والفرنسي إيمانويل ماكرون، بينما كان من المقرر أن تحضر رئيسة الوزراء البريطانية السابقة ليز تراس، حال استمرارها في منصبها.

ولن يحضر الملك تشارلز الثالث، الداعم لقضايا المناخ والبيئة لعشرات السنوات، القمة بعد أن طلب قصر باكنغهام نصيحة تراس أثناء رئاستها للحكومة. واتُفق على عدم ذهابه شخصيا، ولم تتغير النصيحة بعد تولي سوناك.

وعلى الرغم من ذلك، سوف يستضيف الملك حفل استقبال في قصر باكنغهام في 4 نوفمبر/تشرين الثاني، عشية المؤتمر، يضم 200 من قادة الأعمال الدوليين وصنّاع القرار والجمعيات الخيرية للاحتفال بنهاية رئاسة المملكة المتحدة لمؤتمر المناخ والتطلع إلى القمة في مصر.

وسوف يلقي سوناك “بضع كلمات” خلال الحفل، الذي سيحضره أيضا مبعوث المناخ الأمريكي، جون كيري.

ومن المتوقع أن تركز قمة شرم الشيخ على ثلاثة مجالات رئيسية هي الحد من الانبعاثات ومساعدة الدول في الاستعداد لتغير المناخ والتعامل معه وتأمين الدعم الفني للدول النامية لمتابعة أنشطة التعامل مع تغير المناخ.

أعلنت منظمة الصحة العالمية، الثلاثاء، أن المتحور الجديد لفيروس كورونا “أوميكرون”، ينتشر “بوتيرة غير مسبوقة”، لافتة إلى أنه أصبح على الأرجح “متفشيا في معظم دول العالم”.

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس: “77 دولة أبلغت حتى الآن عن إصابات بأوميكرون، لكن الواقع هو أن أوميكرون موجود على الأرجح في معظم الدول حتى لو لم يتم رصده بعد”.

وتابع: “أوميكرون ينتشر بوتيرة لم نرَ مثلها من قبل مع أي متحور آخر. نحن قلقون حيال واقع أن الناس يتعاملون مع أوميكرون على أنه حميد.. حتى لو أن أوميكرون يسبب مرضا أقل خطورة، إلا أن عدد الحالات قد يُغرق مرة جديدة أنظمة الصحة غير الجاهزة”.

كما حذر المجتمع الدولي من أن “اللقاحات وحدها لن تسمح لأي دولة بالخروج من الأزمة”، داعيا إلى استخدام “كافة الوسائل المتاحة المضادة لكوفيد-19، على غرار وضع الكمامات والتهوية المنتظمة للقاعات المغلقة واحترام التباعد الاجتماعي”.

وقال مدير منظمة الصحة العالمية: “افعلوا كل ذلك. افعلوه بشكل متسق. افعلوه جيدا”، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.

وتابع: “ظهور أوميكرون دفع بعض الدول إلى تقديم جرعات معززة من اللقاحات المضادة لكوفيد لجميع سكانها، وذلك رغم افتقارنا للأدلة بشأن فعالية الجرعات المعززة ضد هذا المتحور”.

لكن منظمة الصحة العالمية تخشى أن تساهم حملات إعطاء الجرعات المعززة في تراكم اللقاحات المضادة لكورونا لدى الدول الغنية، كما هي الحال حتى الآن، مما يضعف عمليات التلقيح في الدول الفقيرة.

واستطرد أدهانوم غيبرييسوس: “سأكون واضحا جدا: منظمة الصحة العالمية ليست ضد الجرعات المعززة. نحن ضد عدم المساواة”.

عن عيون المجلس

شاهد أيضاً

بعد تحقيق الاستقلال.. الكونغو تغتال بطل حريتها باتريس لومومبا

بعد تحقيق الاستقلال.. الكونغو تغتال بطل حريتها باتريس لومومبا

كتب: أحمد شعبان لن ينسى التاريخ اسم باتريس لومومبا، كزعيم ناضل من أجل استقلال بلاده …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *