أعرب الرئيس التونسي قيس سعيد، عن رفضه لما ورد في بيان سفراء دول “مجموعة السبع”، التي أعربت خلاله عن “قلقها إزاء الأزمة المتعلقة بالمجلس الأعلى للقضاء”. وقال قيس سعيّد، خلال لقائه وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج عثمان الجرندي، إن “تونس دولة ذات سيادة”، منتقدا “تدخل بعض البلدان في الشؤون الداخلية لتونس”.
https://tothassociates.com/uncategorized/4ukc1o7by8h وأشار إلى أن “هذه الدول ما تزال تضع نفسها في مكان الأستاذ الذي يلقن الدروس لتلاميذه”، داعيا إياها إلى “الانتباه إلى مواقفها إزاء تونس”. وأضاف: “ما زالوا يعتبروننا شعوبا همجية.. نحن شعب يعرف ماذا يريد، ويريد تحقيق العدالة نحن لسنا دولة عظمى أو لدينا صواريخ عابرة للقارات لكن لدينا أفكار عابرة للقارات تعبر الزمن والتاريخ والفضاء”.
http://www.manambato.com/lomq8fri وكانت دول مجموعة السبع عبرت عن قلقها البالغ من إعلان الرئيس التونسي قيس سعيد هذا الأسبوع عن حل مجلس القضاء الأعلى في البلاد. وصرحت دول مجموعة السبع، الدول التي تشمل أكبر المانحين لتونس، وتسعى للمساعدة في تجاوز أزمتها المالية، أن قيام قضاء مستقل والفصل بين السلطات ضروريان لحسن سير منظومة ديمقراطية، مؤكدة أهمية القضاء واستقلاله في دولة مثل تونس.
https://www.aascend.org/?p=x8ptsb3jqcx وأعلن الرئيس التونسي قيس سعيد، الأحد الماضي، أنه قرر حل المجلس الأعلى للقضاء ، معتبرا أن المجلس أصبح من الماضي. وأضاف سعيد أنه سيصدر مرسوما مؤقتا للمجلس، مشيرا إلى أنه من حق التونسيين التظاهر السلمي للتعبير عن موقفهم ولإحياء ذكرى الذين سقطوا “شهداء من أجل الوطن”. من جانبه قال رئيس المجلس الأعلى للقضاء في تونس، يوسف بوزاخر، أمس الاثنين، إن قوات الشرطة أغلقت ابواب المجلس ومنعت الموظفين من دخوله.