رئيس مجلس الادارة : أحمد أحمد نور

نائب رئيس مجلس الادارة : وليد كساب

رئيس التحرير : محمد عبد العظيم

أوروبا تطرد عشرات الدبلوماسيين الروس بتهمة التجسس

ESLAM NOUR

قالت وكالات انباء إنه لا يزال من الممكن أن يحضر رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك مؤتمر المناخ 2022 “كوب 27″، الذي تستضيفه مصر في الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر/تشرين الثاني.

ومن المعلوم أن سوناك يرغب في حضور المؤتمر، وبإمكانه أن يشارك في القمة التي ستقام في مدينة شرم الشيخ إذا سمح جدول أعماله بذلك.

وكانت رئاسة الوزراء البريطانية قد أعلنت يوم الخميس أنه من غير المتوقع أن يحضر سوناك “بسبب الالتزامات المحلية الملحة الأخرى بما في ذلك الاستعدادات لموازنة الخريف”.

وأثار هذا التصريح انتقادات، صدر بعضها عن نائب حزب المحافظين الحاكم ألوك شارما، رئيس “كوب 26” التي عقدت في المملكة المتحدة.

والمملكة المتحدة هي الرئيسة الحالية لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ “كوب 26″، بعد استضافتها للقمة في غلاسكو، العام الماضي.

وتهدف اجتماعات القمة المناخية السنوية للأمم المتحدة إلى مساعدة الحكومات على الاتفاق على خطوات للحد من ارتفاع درجات الحرارة على مستوى العالم.

وسوف يسلم شارما الرئاسة إلى مصر في قمة شرم الشيخ.

ويختتم مؤتمر شرم الشيخ أعماله في اليوم التالي لإعلان وزير المالية البريطاني جيرمي هانت خطط الضرائب والإنفاق في المملكة المتحدة في بيان الخريف الذي يترقبه البريطانيون باهتمام بالغ.

وردا على سؤال، طُرح في برنامج “بريكفاست” لبي بي سي، عما إذا كان بإمكان رئيس الوزراء حضور المؤتمر، قال وزير البيئة البريطاني مارك سبنسر إن سوناك لديه “كما هائلا من رسائل البريد الواردة”، فضلا عن تحديات تشمل الاقتصاد وارتفاع أسعار الطاقة والغذاء العالمية.

وأضاف: “تركيزه في الوقت الراهن ينصب على التعامل مع إعلان موازنة الخريف واستجابة الحكومة لتلك التحديات العالمية”.

وقال سبنسر: “أنا متأكد أنه إذا كان جدول أعماله يسمح، فسوف يذهب. لكن في هذه اللحظة لا أعرف تماما إذا كان ستوفر لديه الوقت لذلك أم لا”.

وأضاف: “لكن لنطمئن سيكون هناك وزراء جادون وشخصيات بارزة لأن المملكة المتحدة حريصة جدا على أن تنهض بدورها في مواجهة التحديات البيئية على مستوى العالم”.

وردا على سؤال إذا كان يرغب في حضور سوناك، قال سبنسر: “إذا كان لديه وقت لفعل ذلك”.

وتعرض سوناك لانتقادات من أحزاب المعارضة ومنظمات حماية البيئة وبعض المحافظين، بعد أن أعلنت رئاسة الوزراء البريطانية أنه ليس متوقعا أن يحضر القمة.

وكانت صحيفة صنداي تايمز البريطانية قد نقلت عن شارما قوله إنه “يشعر بإحباط كبير” بسبب أنباء عدم حضور سوناك، وأضاف أن حضوره يبرز “التزام المملكة المتحدة المتجدد بشأن هذه القضية” فضلا عن “السماح بالمشاركة مع قادة العالم الآخرين”.

وقال جورج أوزبورن، وزير المالية البريطاني السابق وعضو حزب المحافظين، إن سوناك “أساء التصرف” مع الموقف وتساءل عن سبب “الإضرار” بسجل الحزب في مجال البيئة.

وأضافت كارولين لوكاس، النائبة عن حزب الخضر، لبي بي سي: “خطأ فادح ألا يحضر ريشي سوناك، لأن المملكة المتحدة لا تزال تتولى رئاسة المؤتمر”.

كما اتهم حزبا العمال والديمقراطيين الأحرار المعارضان رئيس الوزراء بـ “الإخفاق على مستوى القيادة”.

وأفادت تقارير بأن رئيس الوزراء البريطاني السابق بوريس جونسون الذي حضر قمة غلاسكو يمكن أن يذهب إلى مصر لحضور المؤتمر هذا العام.

ومن المقرر أن يحضر الرئيسان الأمريكي جو بايدن والفرنسي إيمانويل ماكرون، بينما كان من المقرر أن تحضر رئيسة الوزراء البريطانية السابقة ليز تراس، حال استمرارها في منصبها.

ولن يحضر الملك تشارلز الثالث، الداعم لقضايا المناخ والبيئة لعشرات السنوات، القمة بعد أن طلب قصر باكنغهام نصيحة تراس أثناء رئاستها للحكومة. واتُفق على عدم ذهابه شخصيا، ولم تتغير النصيحة بعد تولي سوناك.

وعلى الرغم من ذلك، سوف يستضيف الملك حفل استقبال في قصر باكنغهام في 4 نوفمبر/تشرين الثاني، عشية المؤتمر، يضم 200 من قادة الأعمال الدوليين وصنّاع القرار والجمعيات الخيرية للاحتفال بنهاية رئاسة المملكة المتحدة لمؤتمر المناخ والتطلع إلى القمة في مصر.

وسوف يلقي سوناك “بضع كلمات” خلال الحفل، الذي سيحضره أيضا مبعوث المناخ الأمريكي، جون كيري.

ومن المتوقع أن تركز قمة شرم الشيخ على ثلاثة مجالات رئيسية هي الحد من الانبعاثات ومساعدة الدول في الاستعداد لتغير المناخ والتعامل معه وتأمين الدعم الفني للدول النامية لمتابعة أنشطة التعامل مع تغير المناخ.

في خطوة منسقة، طردت أربع دول جديدة بالاتحاد الأوروبي أكثر من 40 دبلوماسيا روسيا لاتهامهم بالتجسس لصالح روسيا.

وأصدرت السلطات في أيرلندا وبلجيكا وهولندا وجمهورية التشيك أوامر بطرد حوالي 43 من موظفي السفارات الروسية في هذه البلدان، بعد ظهر الثلاثاء.

وتأتي هذه الخطوة في أعقاب إجراءات مماثلة اتخذتها دول أخرى أعضاء في الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك بولندا، في الأسبوع الماضي.

وقالت وزيرة الخارجية البلجيكية صوفي ويلميس، أمام البرلمان البلجيكي إن طرد الدبلوماسيين الروس “مرتبط بأمننا القومي”.

وفي حديثها لأعضاء البرلمان، أكدت ويلميس على مطالبة 21 موظفا في السفارة الروسية في بروكسل وفي القنصلية في أنتويرب بمغادرة البلاد، ومنحهم أسبوعين للمغادرة.

وأضافت أن هذه الخطوة تمت بالتنسيق مع هولندا المجاورة لبلجيكا، التي قالت وزارة خارجيتها إنها طردت 17 دبلوماسيا روسيا لأنها اعتبرتهم “ينشطون سرا” كضباط استخبارات.

وخاطب رئيس الوزراء الأيرلندي مايكل مارتن، أعضاء البرلمان وقال إن حكومته طردت أربعة دبلوماسيين روس بعد تلقي نصائح أمنية من مسؤولي استخباراتها

وأكد مارتن أن حكومته طلبت من المسؤولين الروس مغادرة البلاد “لأن أنشطتهم لا تتوافق مع المعايير الدولية للسلوك الدبلوماسي”.

وقالت سفارة روسيا في دبلن إنها رفضت “القرار (الأيرلندي) الذي لا أساس له”، مضيفة أنه “سيزيد من تدهور العلاقات الروسية الأيرلندية”.

وفي جمهورية التشيك قال مسؤول حكومي لوكالة فرانس برس إن الدبلوماسي المطرود من براغ هو نائب السفير الروسي.

وكتبت وزارة الخارجية التشيكية على تويتر “نعمل مع حلفائنا على تقليص وجود المخابرات الروسية في الاتحاد الأوروبي”.

وطردت بولندا يوم الأربعاء 45 دبلوماسيا روسيا معتمدا لديها، لاتهامهم بالتورط في عمليات تجسس مشتبه بها في البلاد.

وكتب وزير الداخلية البولندي ماريوس كامينسكي، على تويتر أن مسؤولي المخابرات البولندية “يفككون شبكة الخدمات الخاصة (الاستخبارات) الروسية في بلادنا”.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، طردت بلغاريا وليتوانيا ولاتفيا وإستونيا إجمالي 20 من العاملين بالسفارات الروسية لديها لاتهامهم بأنشطة “تتعارض مع وضعهم الدبلوماسي”.

وقد اتجهت روسيا إلى الرد على مثل هذه القرارات بخطوات متبادلة، وأعلنت في وقت سابق اليوم طرد 10 دبلوماسيين من إستونيا ولاتفيا وليتوانيا

عن عيون المجلس

شاهد أيضاً

البيت الأبيض: تفاهمات تلوح في الأفق لوقف إطلاق النار في غزة وسحب القوات الإسرائيلية

البيت الأبيض: تفاهمات تلوح في الأفق لوقف إطلاق النار في غزة وسحب القوات الإسرائيلية

كتبت: زينب محمد أحمد أعلن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *