عيون المجلس سياسية ،اقتصادية ،اجتماعية ،ليبرالية شاملة
نشر النائب أحمد القناوى عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين عن دائرة المحلة الكبرى عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك منشورًا مطولًا لإزالة الجدل القائم حول أعمال الرصف التي تحدث حاليا في شارع البحر بالمحلة الكبرى.
استهل القناوي في منشوره: “أنا مدين بكتابة تفسيرات إضافية لبعض الأسئلة الشائعة حاليا بخصوص موضوع رصف شارع البحر”.
وأوضح: “رأينا إن شارع البحر يحتاج لإعادة الرصف بالكامل، وهو ضمن أكتر من ١٠٠ شارع نستهدف تسفيلهم تباعا”
ثم أشار عضو لجنة الشيوخ: “قدمنا فعلا طلبات بعدة شوارع، واتعمل اجتماعات للتفضيل بينها، والمحافظة في الحالات دى بتراجع أعمال البنية الأساسية فى الشوارع دى، وجداول تنفيذها، وبتشوف الاجراءات اللازمة للبدء إيه؟ فكانت التوصية البدء فى أكبرهم وهو شارع البحر لإنه هيبقى مشروع واحد باجراءات واحدة ودا هيوفر وقت، كمان أعمال البنية الاساسية اللازمة”.
وأردف قناوي: “مع أى عقد رصف لأى شارع، بيتعمل “محضر تنسيق” بين المحليات وبين الشركة المنفذة وبين شركات الكهرباء. وبيبقى فيها تحديد مواعيد ملزمة للجميع بحيث إن مفيش أعمال تعوق خطة ومواعيد الرصف، وإن مفيش أعمال مخطط لها هتم بعد الرصف”
وأجاب قناوي عن هل يتم إعادة رصف الشارع بالكامل: ” والشارع دا بالذات معقد جدا جدا، وفيه جسات طلعت سمك ٣٠ سنتميتر لطبقة الرصف وفيه جسات اخرى طلعت ٤ سم فقط! فاللى هيحصل ان اى اجزاء سليمة هتتساب، بس الارجح ان هتكون اجزاء قليلة جدا جدا” ومن الجدير بالذكر أن المشروع يتضمن كشط طبقة الرصف الحالية، وإعادة رصفه بالكامل، مع عمل شبكة صرف أمطار منفصلة بطول الشارع مع تعديل ميول ومناسيب الطريق بأكمله حتى يتكابق مع المواصفات القياسية الخاصة بالطرق.
يُذكر أن المشروع جاء بالاتفاق مع رؤساء أحياء المحلة، للاستفادة من نواتج الكشط في رفع كفاءة بعض الشوارع الهامة بالمدينة، مثل شارع خالد بن الوليد ومدخل مزلقان الشعبية من ناحية الجمهورية وغيرها.
