عيون المجلس سياسية ،اقتصادية ،اجتماعية ،ليبرالية شاملة
MOHAMED RASHED
رفض مكتب المدعي العام في باريس طلب فتح تحقيق مع وزير التضامن الجديد داميان أباد، المتهم بارتكاب أعمال عنف جنسى مع امرأتين لعدم كفاية الأدلة ضده .
حيث قامت سيدتان باتهام داميان آباد، وزير التضامن، باغتصابهما في عامي 2010 و 2011، بحسب ميديابارت، وهو موقع إخباري استقصائي فرنسي نشر خبرا مطولاً حول الاتهامات الأسبوع الماضي.
فقامت لميديا بارت، بذكر ان إحدى المرأتين قالت إنه بعد لقاء توافقي، فقدت الوعي بعد تناول المشروبات معه واستيقظت في غرفة بالفندق ، وكان جسدها يؤلمها.
وقالت الحكومة إنها لم تكن على علم بهذه الاقاويل قبل نشر مقال ميديا بارت، على الرغم من أن جماعة مناصرة قالت إنها نقلت إحدى تجارب النساء إلى الحزبين السياسيين المعنيين، وأخبر كلا الحزبين السياسيين الصحيفة أنهما لم يطلعا على الرسالة المرسلة عبر البريد الإلكتروني.
وألقت الاتهامات بظلالها على الاجتماع الأول للحكومة الفرنسية المعينة حديثًا، مما أثار تساؤلات حول ما إذا كانت قد تجاهلت التحذيرات بشأن أباد ولفت الانتباه عن جهودها لمعالجة التضخم المتزايد قبل أسابيع فقط من الانتخابات التي ستحدد السيطرة على البرلمان.
واستمرت الاتهامات لاتهامات متبادلة طويلة الأمد ضد السيد ماكرون من قبل الجماعات النسوية ، التي اتهمته بعدم الوفاء بوعده بالحد من الجرائم ضد المرأة، وكانت النسويات الفرنسيات غاضبات بشكل خاص لأنه أبقى وزراء متهمين بالسلوك الجنسي المشين و العنف الجنسي في حكومته.
و دافع داميان أباد عن نفسه والذي لا يخطط للاستقالة: لم اغتصب امرأة واحدة في حياتي، وهل يستقيل الرجل البريء؟ بالطبع لا .
واضاف داميان إنه مصاب بمرض خلقي عضلي، وهو إعوجاج المفاصل، وهو يجعل من المستحيل عليه جسدياً ارتكاب الأفعال التى اتُهم بها.
