عروس كفر الدوار وما يقال خلف الأبواب المغلقة لا يقال على الملأ!

كتب: أحمد شعبان

بعدما انتشر مقطع فيديو لزوجة تطلب من زوجها الاهتمام بأهلها بعد الفروغ من كتب الكتاب..

عادي!

تذكرت أحمد العادي، ولمن لا يعرف أحمد العادي فهو مقطع شهير (أنصح به)
يتحدث عن المدون الذي يسعى لعمل (شو) من كل لحظة عائلية حميمة لا يحبز أن تشارك مع الناس، وكيف تحولت حياة الكثير منا إلى صفحات إلكترونية ولايكات وتعليقات ونقرات!
صناعة حفلات الزواج والزيجات في ذاتها صناعة أو عمل وYoutube شهيد عن كم لا بأس به من يوميات هي وهو والتي لا تخيب أبدا في ملء سجل مشاهدات ملايين الحسابات بلا أي معنى أو هدف..
فأي زواج يكون ليس له أو لها ولكن للآخرين! زواج يكون الطرف الثالث أهم من الزوجين أنفسهم!

احسنوا الاختيار..

الزواج سكن ومودة ولو لم تكن هذه نيتكم من البداية فلا.
دعونا نتفق أن ارتفاع مخجل في حالات الطلاق في عصر عز فيه الزواج!
وقبل أن أن ترد علي دعونا لا نسيء الظن فالفيديو المتداول حتما مقتطع من سياقه والذي لا يعلم منا عنه شيئا فالحكم مما رأينا فحسب..
وأكره بحق هذا الصنف من النساء عالي الصوت والمتحفزات دائما كالزناد.
فما قالته الزوجة حتما لا يعيبها ولكن موعد ومكان قول هذا هو المخجل في رأيي.
فغدا سيغلق عليكم الباب إلى ما شاء الله. ألن تسنح لحظة ما من تلكم في ود تطلبين منه ما طلبت.. واسمحولي أن أقول (حبكت دلوقت!؟)

الآخر كخصم!

لا أحبز أي علاقة تقوم على الندية والعين بالعين وكما فعلت سأفعل ولأنهم لم يفعلوا ولم يحضروا في كذا لن أفعل ولن أحضر كذا.
الشعور الدائم أنك متحفز لحركة الطرف الآخر لتبني عليها خاصتك كأنكم في إطار رقعة الشطرنج!
فما النفع من أن أرهق نفسي البتصيد واللعب على هفوات الآخر وعدها عدا لوقت حاجة، لتخرج له القديم والجديد..
أنت فعلت كذا وكذا يوم كذا وكذا ويكأنه العرض على المولى والسؤال!
ما النفع!؟ وأي إرهاق في هكذا قران والذي أعرف مصيره جيدا..
ستعود الزوجة إلى بيت الأب تاركة الزوج ينام على البلاط ليكملها الجزء الثانية من علاقتهم الندية المتحفزة ولكن على صعيد آخر تعلمونه..

أخيرا..

المقطع المصور لم يعني لي الأشخاص ولا ما قبله وبعده ولكن فرصة لأقول تبسطوا وتخيروا ولينوا واستقيموا يرحمكم الله!