عيون المجلس سياسية ،اقتصادية ،اجتماعية ،ليبرالية شاملة
كتب / محمد صلاح
شهدت الإكوادور حالة من الفوضي بسبب احتجاجات السكان الأصليين على ارتفاع أسعار الوقود، متهمين فيها الرئيس بالسعي وراء “الفوضى” وطالبوا عزله، وقد نشر موقع وكالة الأنباء رويترز صورا.
ومع أستمرار حالة الفوضى التى تشهدها شوارع الإكوادور مد الرئيس جييرمو لاسو حالة الطوارئ لتشمل ست مقاطعات ، وأيضا حظر تجول ليلي في كيتو ، حيث يريد الحد من المظاهرات التي شهدت طرقًا محصنة في جميع أنحاء البلاد ، كما أنها كلفت الاقتصاد عشرات الملايين من الدولارات ، وخلف وراء المظاهرات عشرات الجرحى.
وبهذا القرار تكون رفاهية المواطنين مصونة في مواجهة العنف. وأعلنت الحكومة في الوقت نفسه ،أن حقوق أولئك الذين يتظاهرون سلميا مصونة.
سيرا على الأقدام وعلى الدراجات النارية والشاحنات المزدحمة، وقد بدأ المتظاهرون من السكان الأصليين مسيرة سلمية تتجه إلي وسط المدينة من كوتوجلاجوا، وهي منطقة تقع في جنوب كيتو ويتزايد عددهم بأنتظام منذ يوم الأحد.
كما دعا الاتحاد القوي للقوميات الأصلية في الإكوادور (كوني) – الذي يُنسب إليه أنه كان السبب في المساعدة على الإطاحة بثلاثة رؤساء وذلك ما بين عامي 1997 و2005 – إلى الاحتجاج حيث يكافح الإكوادوريون بشكل متزايد لكي يغطي نفقاتهم.
يبلغ عدد السكان الأصليون أكثر من مليون من سكان الإكوادور البالغ عددهم 17.7 مليون نسمة ، ومنذ ذلك الوقت انضم إلى احتجاجهم الطلاب والعمال وغيرهم الذين شعروا بالضائقة الاقتصادية.
