أعلن فريق «إيناكتس جامعة الأزهر» إنه بالنظر إلى ما قامت به منظمة إيناكتس العالمية في الفترة الأخيرة وما زعمت به من المحافظة على حقوق الإنسان وحرياته من قرارات تدعم فيها الشذوذ الجنسي، الذي هو فاحشةٌ مُنكرةٌ ويخالف الفطرة الإنسانية وهادِمة للقيم الأخلاقية، ومن مبادئ ديننا الإسلامي الذي يحرص الأزهر الشريف على حفظه وحمله إلى جميع البشر بصورته الكاملة الصحيحة التي لن تتبدل وذلك ما وعد الله لنا.
https://www.therealitytv.com/qgjxm4xmtc كماأعلن فريق «إيناكتس جامعة الأزهر» انسحابه من جميع هذه الأنشطة والمسابقات التي تُنظّم تحت رداء هذه المؤسسة، يعلن أيضا رفضه تلك السلوكيات رفضًا تامًّا ولا يتهاون فيه، ويؤكد أن التعاون مع المؤسسة غير متصور؛ واتجهت المؤسسة إلى أمرٍ مخالفٍ لديننا وثقافتنا الإسلامية، وأن محاولات فرض ذلك السلوك العدواني علي مجتمعنا غير حاصلة، وأن تلك المحاولات تفشل ,لأنها تأتي على خلاف ما سنَّه الله في بني البشر.
كماأن إدارة إيناكتس مصر رفضت دعم هذه الممارسات التي تكون ضد الشرع والأعراف المجتمعية في بيان لها، إلَّا أن الأزهر بجميع طلَّابه لا يفضل أن يكون تحت مظلة كيان تدعم إدارته الأمّ العالمية إلي مثل تلك الممارسات، كما أنه يرى أن هذا البيان المجرّد ليس ردًّا كافيًا على مثل تلك الأفعال.
ويشدُّ الفريق على أيدي الآباء والأمهات أنه يجب الاعتناء بالأولاد، وهذا يُعزِّز القيم الدِّينية والمُجتمعية القَويمة والرَّاقية ويُحَصَّن من الوقوع من تلك المُخطَّطات الشيطانيَّة، التي من أهدافها هدم منظومة القيم الخلقية والاجتماعية لمؤسسة الأسرة، وأيضا مَسْخ هُوِيَّة أفرادِها، والعبث بأمن المُجتمعات واستقرارها.