عيون المجلس سياسية ،اقتصادية ،اجتماعية ،ليبرالية شاملة
كتب / حسن صبري
أتخذ البنك المركزي المصري قرار طرح فئة العشرة جنيه البلاستيكية (بوليمر) والتي تم عملها باستخدام أحدث خطوط انتاج البنكنوت المطبقة في العالم بدار الطباعة الجديدة في العاصمة الإدارية، مع أستمرار أستخدام الاصدارات السابقة من العملات واستمرار العمل بها .
جاءت فكرة طرح العملة الجديدة لتطبيق سياسة النقد النظيف ورفع معدلات جودة أوراق النقد المتداولة بالسوق المصري، الي جانب تخفيض تكلفة طباعة أوراق النقد وخاصة الفئات الأكثر أستخداماً وذلك على المدى البعيد بما يتماشى مع برامج التنمية المستدامة التي تتبانها الدولة من خلال رؤية مصر 2030،
صُممت الـعشرة جنيهات الجديدة بطابع حديث وعصري، حيث تتزين العملة الجديدة بمسجد الفتاح العليم باعتباره أحد المعالم الإسلامية بالعاصمة الإدارية الجديدة، وتمثال حتشبسوت للتعبير عن الحضارة الفرعونية الذي يعكس هوية الدولة المصرية القديمة، لتربط العملة الجديدة بين التاريخ المصري القديم والعصر الحديث .
في خطوة التنفيذ للنقود البلاستيكية حيث انها تتميز بالمرونة والقوة، والسُمك القليل، وطول العمر الافتراضي الذي يصل إلى ثلاثة أضعاف عمر الفئة الورقية الموجودة حاليا المصنوعة من القطن، إلى جانب أنها لا تتأثر بالماء، وأقل في درجة تأثرها بالأتربة، كما أنها صديقة للبيئة وقابلة لإعادة التصنيع، والأهم من ذلك انه صعوبة تزويرها.
وينصح البنك المركزي المصري على أن تداول العملة البلاستيكية الجديدة يستخدم مع نظيرتها الورقية من فئة العشرة جنيهات المتداولة في الوقت الحالي، ويمكن للمواطن الحصول على العشرة جنيهات البلاستيكية الجديدة عن طريق البنوك المصرية التي يتجاوز عددها 4500 فرعًا في محافظات الجمهورية.
