عيون المجلس سياسية ،اقتصادية ،اجتماعية ،ليبرالية شاملة
كتب/ أحمد شعبان
انطلقت أمس حملة بعنوان فطرة عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وهدف الحملة هو التصدي لموجات الغرب المستمرة في التطبيع مع مثليي الجنس.
وقال مؤسسو الحملة معلنيين عن الهدف من حملتهم: “راية أو علم لكل اللي حابب يعلن عن رفضه لكل الحملات والأفكار الخبيثة الموجهة والمدعومة بشراسة… نستخدمها بكثرة في شهرهم اللي مسمينه شهر الفخر وكمان كل الأوقات”.
ولاقت الحملة رواجا كبيرا خلال ساعات قليلة حيث حصدت 220 ألف معجب/ة بحساب الحملة، ونحو 180 ألف متابع/’ له، وقرابة 90 ألف مشروع ونشاط في تخصصات مختلفة يرفع شعارها، ونحو 16 ألف عضو للمجموعة،. علماً أن الأعداد تقفز بوتيرة سريعة جدًّا.
وأشاد كثير من الأشخاص بهذه الحملة وأعلنوا مساندتها انطلاقا من مصر وصولا لكل الوطن العربي، مستخدمين هاشتاجات عدة منها #انشر_فِطرة و#فطرة و#Fetrah،
وتم اعتماد لوني الأزرق والوردي رمزا للذكورة والأنوثة وهذا اعتراضا على علم الريمبو الشهير الذي يمثل ألوان الطيف.
ومما قاله مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي في تأييد الحملة:
- “الشذوذ انحطاط مرفوض”
- “مقاومة المثلية واجب إنساني قبل أن يكون فرضاً دينياً”
- “علموا أبناءكم أننا مسلمون ويجب علينا محاربة الشواذ”
- “في العالم جنسان فقط ذكر وأنثى، وما سواهما هو شذوذ وانحلال أخلاقي”
- “أولادنا مستهدفون”.
- “راية فطرة ستواجه راية الشذوذ”
- “مواجهة الفكر الخارجي والدخيل وعكس الفطرة بالفطرة السليمة”.
وطالبت الحملة عبر حساباتها إلى “تطبيق العقوبات الصارمة ضد كل من “يروج للإباحية ويرتكب فعل اللواط أو الفجور”.
وعلى الجانب الآخر
انتقد نشطاء الحملة مدافعين عن حقوق المثليين مجتمع الميم-عين الحملة ومنشوراتها “الهوموفوبيك”، قائلين إنها تمثل “تحريضاً علنياً وصارخاً” ضد أفراد مسالمين.
واصفين المشاركين في الحملة بـ”كارهي مجتمع الميم-عين بيحاولوا يروجوا كراهيتهم”
واتهموا مرتادي الحملة بفقر الإبداع لدى القائمين على المبادرة بإعادة تدوير علم العبور الجندري، بحذف رموز الجنس وتغيير اتجاه ألوانه.
