عيون المجلس سياسية ،اقتصادية ،اجتماعية ،ليبرالية شاملة
زادت أعداد ضحايا الاشتباكات في إقليم النيل الأزرق ارتفع لنحو 65 قتيل مع استمرار التوتر الأمني في عديد من محليات الإقليم.
ووفقا لشهود عيان فأن السلطات تسعى لترحيل مئات الأسر التي احتمت بإحدى المدارس هربا من عمليات استهداف مباشرة شهدتها مناطق قنيص شرق، والروصيرص.
وتابع المصدر السوداني: “إن المجموعة التي تم تجميعها في السوق الشعبي بالدمازين وغالبها من الأطفال والنساء وكبار السن توطئة لنقلها لمناطق آمنه تعرضت لهجوم عنيف، كما تسمع أصوات رصاص بنواحي السوق الكبير”.
ومن جانبهم أكد الشهود حدوث إحراق واسع لعديد من المنازل في منطقة اركويت جنوب، بالدمازين.
فقال وزير الصحة بإقليم النيل الأزرق، جمال ناصر السيد: “تزايُد أعداد قتلى وجرحى الاقتتال القبلي الذي شهدته محليات الإقليم، حيث بلغ عدد القتلى حتى صباح اليوم الأحد 65 قتيلاً و192 جريحاً ونزوح 120 أسرة”.
وأضاف الوزير: “الوضع الصحي بمستشفى الدمازين التعليمي مُزرٍ، حيث يتراكم عدد من جثامين أطراف النزاع لم يتم التعرُّف عليها حتى الآن، في ظل امتلاء مشرحة المستشفى بالجثامين، مما أسفر عن انبعاث روائح كريهة يصعب للكوادر الطبية بالمستشفى ممارسة عملها”.
ونَبّه لنزوح 120 أسرة إلى ميدان مدرسة القُوّات المسلحة بمدينة الدمازين بعدد يصل إلى 1800 نسمة، بينهم أطفال وكبار سن وقاصرات وأرامل.
وأتم جمال ناصر: “يتم إجراء62 عملية جراحية لمُصابي الأحداث، والمستشفى مُتَكَدِّسٌ بالجرحى، بينهم حوالي 25 حالة حرجة بحاجة لتدخل عاجل لنقلها إلى الخرطوم”.
