عيون المجلس سياسية ،اقتصادية ،اجتماعية ،ليبرالية شاملة
كشفت واشنطن مطلع هذا الاسبوع عن مقتل أيمن الظواهري وتلقت أسرة الظواهري الخبر بصدمة كبيرة أمس الأثنين حيث تصف الصحافة العالمية الصمت وسكون وبكاء على رحيل ابنهم مؤكدين أن ما حدث مصاب جلل وفاجعة كبيرة.
لمع اسم الظواهري في قيادة القاعدة بعد مقتل زعيمهم السابق أسامة بن لادن في عام 2011 على يد القوات الأميركية خلال غارة ليلية في عمق باكستان حيث كان يختبئ.
وجدير بالذكر انتشار شائعات قديمة عن وفاة الظواهري حيث أنه في نوفمبر 2020، انتشرت أنباء عن وفاته بعد صراع مع المرض قيل أنه الربو أو سرطان الكبد لكن الظواهري بنفسه نفى هذه الشائعات بخروجه في فيديو في سبتمبر 2021، متحدثاً في الذكرى العشرين لهجمات الحادي عشر من سبتمبر.
ولم تبد أسرة الظواهري اعتراض على دفن جثمان الظواهري في أفغانستان، مشيرة أن في حالة تسليمهم الجثمان فسيتم دفنه في مقابرها في منطقة الدراسة بالقاهرة.
انقطعت صلة أيمن بأفراد عائلته منذ عام 1985 حيث أن آخر لقاء بينه وبين الأسرة كان عن طريق خاله محفوظ عزام رئيس حزب العمل السابق، فالأخير والذي قابله في بيشاور بباكستان أثناء وجود الأخير في مؤتمر خاص بالأقليات المسلمة في عام 1988.
