عيون المجلس سياسية ،اقتصادية ،اجتماعية ،ليبرالية شاملة
كتبت: أماني شلباية
يعد اليوم هو ذكرى لوفاة الفنانة دلال عبد العزيز والتي توفيق في عام 2021 في اليوم ذاته وولدت عبدالعزيز في عام 1960.
وأثارت ذكرى وفاة الفنانة الأولى السؤال حول علمها قبل وفاتها بخبر وفاة زوجها الراحل سمير غانم قبل رحيلها.
وتؤكد المصادر المقربة من أن الراحلة شعرت بوفاة زوجها سمير غانم رغم إخفاء ابنتيها والمقربين عنها ذلك الخبر، مبررين سبب عدم زيارته لها بالخوف من فيروس كورونا.
وفي ذكرى رحيل الفنانة شاركت الفنانة إيمي سمير غانم، صورة لوالدتها دلال عبد العزيز في ذكرى رحيلها، عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “إنستجرام”.
وكتبت: “حبيبتي يا مامي ربنا يرحمك ويرزقك السعادة في الجنة إنتي وبابي انتوا في قلبي وأحلامي كل يوم نرجو الفاتحة”.
ونشرالإعلامي رامى رضوان زوج الفنانة دنيا سمير غامن صور عبر حسابه على “إنستجرام”، للفنانة دلال عبد العزيز، وعلق عليها: اللهم أظلها تحت عرشك يوم لا ظل إلا ظلك ولا باقي إلا وجهك، اللهم بيض وجهها يوم تبيض الوجوه وتسود وجوه اللهم وثبت قدمها يوم تزل فيه الأقدام، اللهم اسقها من حوض نبيك محمد صلى الله عليه وسلم شربة هنيئة مريئة لا يظمأ بعدها أبدا، اللهم ابني لها بيتا في الجنة واجعل ملتقانا بها هناك”.
وأضاف: “اللهم ارحمها واغفر لها وانظر اليها بعين لطفك وكرمك يا أرحم الراحمين.. اللـهـم اجزها عن الإحسان إحسانا وعن الإساءة عفواً وغفراناً، اللـهـم يمن كتابها ويسر حسابها وثقل بالحسنات ميزانها وثبت على الصراط إقدامها، وأسكنها في أعلى الجنات بجوار حبيبك ومصطفاك (صلي الله عليه وسلم)، وتابع: “اللهم ارحم روحاً صعدت إليك ولم يعد بيننا و بينها إلا الدعاء”.
ومن جانبها المطربة سيمون نشرت صورة لها عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي إنستجرام وعلقت عليها قائلة: «ذكرى وفاة الفنانة دلال عبد العزيز.. كانت تربطنا علاقة ود وخير.. ونتقابل في عزاء الناس كثيرا.. الله يرحمها يارب ويواسي أسرتها».
تصدر فيلم تسليم أهالي والذي يعد آخر ظهور للفنانة دلال عبدالعزيز ومن بطولة دنيا سمير غانم وهشام ماجد الإيرادات ليلة أمس حيث حقق مليون و132 الف و544 جنيه ليحتل المركز الأول، وذلك بالتزامن مع الذكرى الأولى لرحيل الفنانة دلال عبد العزيز إحدى أبطال العمل.
جدير بالذكر أن الفنانة الراحلة دلال عبد العزيز توفيت عن عمر ناهز 61 عاما، بعد صراع مع المرض، وذلك فبل رحيل زوجها بـ 3 أشهر فقط، ورغم محاولات المحيطين بعد إعلامها بخبر وفاته، حتى لا تسوء حالتها، لكن القلوب تتلاقى، ولم يطق قلبها مواصلة الحياة دون رفيق دربها.
