عيون المجلس سياسية ،اقتصادية ،اجتماعية ،ليبرالية شاملة
لفت الإعلام خلال أشهر قليلة لعدد من حوادث القتل الغريبة على مجتمعنا، فنيرة وإيمان وسلمى الضحايا الثلاثة من الفئة العمرية ذاتها وقاتلهم جميعا له ذات الدوافع والاضطراب النفسي، فما القصة؟
قام المتهم بالقضية التي عرفت باسم “فتاة الزقازيق” أمس بطعن زميلته أثناء دخولها عمارة سكنية تقع في مواجهة مبنى محكمة الزقازيق الابتدائية بمنطقة المنتزه بدائرة قسم شرطة أول الزقازيق.
يأتي ذلك على خلفية مقتل نيرة أشرف قبل أشهر على يد زميلها الذي قال لها لحظة قتلها ليطعنها 19 طعنة قبل أن يذبحها من رقبتها كما رأينا جميعا في اللقطات المعروضة.
“والله لأذبحنك حتى لا تكوني لغيري”:
وتعود القصة لعام 2020 حين التحق طلاب المرحلة الثانوية بالجامعة، لتنضم المجني عليها نيرة رفقثة الجاني للكلية ذاتها وسعى طلاب من الفرقة الأولى لعمل أبحاث دراسية وجمع المواد العلمية وكان الجاني محمد عادل هو المسئول عن جمع تلك المادة.
ووقع الجاني في حب ضحيته معتقدا أنها فتاة أحلامه ، بينما لم تكن الشابة لم تراه غير زميل لها، أما هوفأسرع للتقرب منها والتودد إليها.
وكانت نيرة فتاة منفتحة طموحة عاملة، حيث تعمل بالقاهرة إلى جانب دراستها بالجامعة وتعامل قاتلها بحسن نية إلا أنه المتهم استمر على ذلك الحال لسنوات، والمجني عليها تندهش لأفعاله، وتتساءل ما الذي صدر منها حتى يعتقد بوجود علاقة بينهما.
وظل في مطاردتها على النحو الذي عرفناه رغم رفضها له لتكون عاقبتها القتل أمام سور الجامعة في سبيل العلم والعمل معا!
“اقتلك مثل ما المصري قتل البنت”
لقيت الفتاة الأردنية إيمان أرشيد، مصرعها داخل الحرم الجامعي بعد رفضها الزواج من زميلها، وقام الجاني بتسديد إليها 6 طلقات، أودت بحياتها.
وكان المتهم قد أرسل إلى المجني عليها رسالة قبل قتلها بيوم ليقول لها فيها: “بكرة رح آجي أحكي معك وإذا ما قبلتي رح اقتلك مثل ما المصري قتل البنت”
وتقول المصادر أن القاتل قد ترصّد للفتاة إيمان، أثناء خروجها من الامتحان، وأقدم على إطلاق النار عليها، ثم بدأ بإطلاق النار في الهواء ليتمكن من الهروب قبل أن يبخع المجرم نفسه حتى لا تتمكن القوات الأردنية من القبض عليه.
