هذا الموقف هو تريند كل البيوت المصرية في هذا التوقيت من كل عام … البنت أو الولد بجوار الوالد أو الوالدة أمام جهاز الكمبيوتر لكتابة رغبات الإلتحاق بإحدى الكليات !
كيف يحدث ذلك وماهي المعايير لتحديد مستقبل الطلاب الذي سيحدد بالتبعية مستقبل هذا الوطن ؟!
طبقا للثقافة الشعبية في مصر ( خاصة بالنسبة للإناث )
. البنت ماتسافرش بعيد وماينفعش تقعد بعيد عن بيتها !
. ملعون أبو ميول البنت وإهتماماتها وطموحها ( مصيرها لبيتها ولجوزها ) !
. أحسن حاجة للبنت إنها تطلع مدرسة يعني كليات تربية أول خيار !
. ممكن ندخلها كلية كذا في البلد الفلانية علشان خالتها هناك !
.. عندما تكون هذه هي المعايير المعتمدة لتعليم أبنائنا وبناتنا يبقى .. علي مستقبل بلدنا السلام !!
لماذا لا تكون هناك إختبارات قدرات للدخول لكليات معينة ( على غرار فنون جميلة وتربية رياضية ) ؟
حتي نضمن دعم موهبة وقدرات كل الطلبة والطالبات وبالتالي نضمن مستقبل أفضل لهذا الوطن بعيدا عن المحسوبية والفساد !