أضرار أصطحاب هاتفك في الحمام والإصابات التي تتعرض لها

كتب / محمد راشد

اعتدنا هذه الأيام على أخذ هاتفنا في الحمام وأيضا قضاء ساعات فيه، لكن توقف قبل أن تفعل هذه العادة مرة أخرى ويعتقد الخبراء أن قضاء أكثر من خمس دقائق بصحبة الهاتف في الحمام فهو خطأً فادحًا.

كما أن الاستطلاع يقول أن الشخص العادي يقضي 5 دقائق في المرحاض في المرة الواحدة، وقد يصطحب معه الهاتف المحمول غالبًا وهذا ما يكون بسبب الرسائل النصية أو مشاهدة مقاطع الفيديو أو قراءة الصحف.

ولكن توضح Mayo Clinic أن هذا قد يكون خطأً فادحًا إلى جانب الضغط بشدة أو الإجهاد، فهذا يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالبواسير.

وأيضا يمكن أن يؤدي الجلوس في الحمام لفترات طويلة إلى تلف المستقيم، فهو يضع ضغطًا إضافيًا على أوردة المستقيم السفلي، وهذا قد يؤدي في النهاية إلى حدوث أكوام أو نزيف في المستقيم، وعادة ما تزول البواسير من تلقاء نفسها، ولكن عندما تصبح العدوى شديدة، فقد تحتاج إلى دعم طبي، وتشكل الأوعية الدموية المنتفخة داخل فتحة الشرج كتلًا.

المجموعات عالية الخطورة في هذه الحالة هي:

الناس الذين لا يمارسون الرياضة.
الأشخاص الذين يرفعون أوزانًا ثقيلة.
النساء الحوامل.
الأشخاص المصابون بالإمساك.

وأيضا يؤدي الإجهاد الشديد أيضًا إلى حدوث شقوق في الشرج، تمزق في الأمعاء الغليظة بالقرب من فتحة الشرج ويمكن أن يسبب الحكة والألم.

الشعور بالحاجة إلى إخراج الأمعاء حتى بعد الانتهاء
ويوصي الأطباء بشرب الكثير من الماء وأيضا تناول ما يكفي من الألياف، ويُنصح بعدم قضاء ساعات طويلة في الحمام أو بذل جهد كبير لإخراج البراز.