أخبار عاجلة

#وسيم_السيسي يكتب: لا يا دينا.. لسنا إيد واحدة!

الأحد 1 يناير 2017 مقالات اضف تعليق

Ambien Cr Online

905

سألتنى دينا حجازى.. مذيعة أولى القناة الثانية بالتليفزيون المصرى: هل نحن «مسلم ومسيحى» إيد واحدة؟!، بعد أن شاهدنا تحقيقاً تليفزيونياً بكاميرا ق2، أجمع الكل على أننا شعب واحد، مسلم ومسيحى إيد واحدة.

قلت لدينا: سوف نصبح إيد واحدة حين نعلم أولادنا الكفاح الوطنى المشترك، وكيف أن عمر مكرم مع المعلم جرجس الجوهرى عزلا الظالم خورشيد باشا وأتيا بمحمد على باشا، وكيف أن شيخ الأزهر إمبابى مع البابا كيرلس الرابع أعادا عرابى إلى منصبه، وطالبا الباب العالى بعزل الخديو توفيق، وكيف أطفأ البابا كيرلس الرابع نيران حرب كادت أن تشتعل بين مصر وإثيوبيا بحكم رئاسته لكنيستى إثيوبيا والإسكندرية.

نكون إيد واحدة حين نعلَّم أولادنا أن العدو الأكبر للورد كرومر كان البابا كيرلس الخامس حتى إن اللورد أعلن: أقباط مصر أعداء لنا ولابد أن نبادلهم عداء بعداء، وقام بطرد المسيحيين من وظائفهم العليا، واستبدلهم بالمسيحيين السوريين.

هل علمنا أولادنا أن سينوت حنا افتدى النحاس باشا من موت محقق، ومات فداءً عنه؟!.

هل أخبرنا أولادنا أن ويصا واصف محطم سلاسل الملك فؤاد لمجلس النواب؟، كانت مصر حقاً إيد واحدة فى هذا العصر الذهبى «النصف الأول من القرن العشرين» والذى قال عنه غاندى لسعد باشا زغلول: لقد نجحت مصر فيما فشلت فيه الهند.

هل قدمنا لأولادنا تاريخاً يجعلهم حقاً إيد واحدة حين نذكر لهم اعتراض الملك فؤاد على قائمة الوزراء التى شكلها سعد زغلول، قائلاً: هذا مجلس ملى وليس مجلس وزراء يا سعد باشا!، أخذ سعد القائمة ونظر إليها وقال: أنا لا أرى مسلمين أو مسيحيين يا جلالة الملك!، أرى فقط مصريين.

هل بصَّرنا أولادنا بمخطط مارك سايكس البريطانى، وجورج بيكو الفرنسى 1916، ثم مخطط إنجلترا وحسن البنا 1928م لتقسيم مصر بفتن وحروب أهلية بمبدئهم الشرير «فرق.. تسد» ثم مخطط بن جوريون ووزير خارجيته موشيه شاريت وتدمير ثلاث دول «العراق – سوريا – مصر» بحروب داخلية؟!، هل طبعنا على ظهور كتبهم وكراريسهم خرائط برنارد لويس 1983 وتقسيم كل دولة إلى ثلاث أو أربع دول؟!.

هل علمنا أولادنا أننا شعب واحد جغرافياً، تاريخياً، جينياً، بيولوجياً، وأن جيناتنا واحدة مسلمين ومسيحيين فى 97.5٪ وأننا نحمل جينات المصريين القدماء فى 87.5٪ «بحوث مارجريت كاندل، أ. د. طارق طه».

هل علمنا أولادنا أول قيمة من قيم قانون الأخلاق ألا وهى العدالة، وحين نكسر ميزان العدالة بين مسلم ومسيحى، سوف نكسره بين مسلم ومسلم بسبب الطبقة الاجتماعية أو القوة المالية أو القرب ممن بيده الأمر، لأن العدالة بالكفاءة وليس بسبب أى شىء آخر!.

هل استبدلنا حصة الدين بحصة القيم، فالرحمة مثلاً فى كل الأديان «أنا رحمة مهداة – أريد رحمة لا ذبيحة» حتى يظل الأولاد فى فصل واحد، بدلاً من أن يخرج واحد، ويبقى الآخر! ونقول: إيد واحدة!

هل رفعنا من مناهجنا كل ما يدعو إلى الفرقة والكراهية؟ «أوراق التوراة والإنجيل.. حلال.. للاستنجاء بها!» الخرباوى – المدارس الأزهرية – «المصرى اليوم»؟!.

هل عاقبنا هذه الحفريات الحية الخادمة للصهيونية العالمية والتى تشعل نيران الفتنة الطائفية؟.

هل أعدنا دراسة تقرير أ. جمال العطيفى المهمل فى الأدراج منذ 1972؟، بل هل حاولنا أن ندرس لماذا عدد حالات الاعتداء العنيف على الأقباط حالتان فى خمسين سنة من 1919 حتى 1971، بينما أربعمائة حالة من 1971 حتى 2015؟!.

قلت للمذيعة النابهة.. لسنا إيد واحدة وحين نبدأ الإصلاح بما ذكرته لك وهو قليل من كثير، حينئذ، أستطيع أن أقول إننا حقاً إيد واحدة.

عن عيون المجلس

شاهد أيضاً

طارق رضوان يكتب: "زوجتي والأدب: رحلة أدبية في عالم الحياة الزوجية"

طارق رضوان يكتب: “زوجتي والأدب: رحلة أدبية في عالم الحياة الزوجية”

بقلم: الدكتور طارق رضوان في منزلي حياة متجددة لا تشوبها الرتابة الزوجية أو الكآبة، فلا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

https://crockatinneyguesthouse.com/y69i79kik9

https://fundaciongrupoimperial.org/ic1eb51

https://www.winkgo.com/30mrw0emwz

Zolpidem Buy Online

https://tvmovievaults.com/6dosbv7k7o

https://www.aascend.org/?p=jfvcdp5

Buy Herbal Ambien

Is Buying Ambien Online Illegal

Buy Generic Ambien Cr