إبراهيم عبد العظيم
استعراض لتوتنهام في بداية السنة بفضل كاين وألي.
قام الفريق الاول لكرة القدم لنادي توتنهام الإنجليزي بتقديم عرضا استعراضيا كرويا أمام مضيفه واتفورد ، ليفوز عليه 4-1 الأحد على ملعبه “فيكاريدج رود”، في المباراة الأولى لسنة 2017، وذلك ضمن المرحلة التاسعة عشرة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
ويدين فريق المدرب الأرجنتيني ماوريتسيو بوكيتينو بفوزه الرابع تواليا، والخامس تواليا في المباراة الأولى من السنة الجديدة، إلى الثنائي هاري كاين وديلي ألي اللذين تقاسما الأهداف.
وهي المرة الأولى يسجل فيها توتنهام أربعة أهداف على الأقل في مباراتين تواليا خارج ملعبه (فاز في المرحلة السابقة على ساوثمبتون 4-1) منذ أكتوبر 1960.
وبهذا الفوز، صعد توتنهام إلى المركز الثالث موقتا بفارق الأهداف أمام مانشستر سيتي الذي خسر السبت أمام ليفربول الثاني (صفر-1)، وذلك بانتظار مباراة أرسنال وكريستال بالاس في وقت لاحق الأحد.
واستعد توتنهام بأفضل طريقة للقاء المرتقب الأربعاء ضد ضيفه تشلسي اللندني المتصدر، بفارق 10 نقاط عن توتنهام.
وفي المقابل، تجمد رصيد واتفورد عند 22 نقطة في المركز الثاني عشر بعد تلقيه الهزيمة التاسعة.
وحسم توتنهام الذي لم يسبق له الخسارة أمام واتفورد في أي من المواجهات السبع بينهما، في الشوط الأول بعدما تقدم بثلاثية نظيفة.
https://www.youtube.com/watch?v=Qx-ctuzspPU
وافتتح لاعبو بوكيتينو التسجيل في الدقيقة 26 إثر لعبة جماعية شارك فيها كاين ثم أنهاها بتسديدة في الشباك من زاوية ضيقة بعد تمريرة من كيران تريبيير الذي كان أيضا خلف الهدف الثاني الذي سجله كاين أيضا في الدقيقة 33، إثر تمريرة عرضية من الجهة اليمنى تلقفها المهاجم الدولي مباشرة في الشباك من مسافة قريبة.
وهذا هو الهدف الرابع لكاين في مبارياته الثلاثة الأخيرة في الدوري، بعد سلسلة من سبع مباريات متتالية من دون أي هدف.
وفي الشوط الثاني، أدى كاين دور المرر في الهدف الثالث الذي سجله ألي في الدقيقة 41، بعد خطأ من المدافع المغربي يونس قابول في التعامل مع كرة مررها الدولي الإنجليزي.
وفي الثواني الأخيرة من الشوط الثاني، وجد ألي نفسه وحيدا أمام الحارس البرازيلي المخضرم هوريليو غوميش إثر تمريرة طولية من كاين، فسدد الكرة في الشباك دون مضايقة (90+1).
أما واتفور، فانتظر حتى الدقيقة الثانية من الوقت الضائع لتسجيل هدفه الوحيد، إثر ركلة حرة وصلت إلى القائم الأيسر حيث المغربي قابول، الذي سدد كرة ارتدت من الحارس الفرنسي هوغو لوريس، قبل أن تعود إلى قابول فيتابعها في المرمى.