عيون المجلس سياسية ،اقتصادية ،اجتماعية ،ليبرالية شاملة
كتب / محمد صلاح
اكتشف علماء آثار في منطقة باتاجونيا الأرجنتينية،,وذلك بالقرب من الحدود الحالية بين تشيلي والأرجنتين، أقدم دفن للزورق في جنوب أمريكا الجنوبية، وذلك في قارة أمريكا الجنوبية، ويعد دفن زورق حدث ثقافي المهم، وهذا يلقي ضوءًا جديدًا على هؤلاء الأشخاص ومعتقداتهم قبل مجيء الأسبان.
وقد تم تأريخ الدفن بسهولة من الخزفيات المميزة وهي تعود إلى الفترة الفخارية المتأخرة (كما يعود تاريخها إلى حوالي 1140 بعد الميلاد) المكتشفة في موقع الحفر، التأريخ مهم فهو يثبت أن طقوس الدفن بالزورق وكانت تمارس في المنطقة قبل وقت طويل من وصول الفاتحين.
أوضح ألبرتو إنريكي بيريز، عالم الآثار في جامعة كاتوليكا دي تيموكو في تشيلي، “نأمل أن يحل هذا التحقيق ونتائجه هذا الجدل، ومن المهم أيضًا أن هذا هو أول دفن لزورق يعود إلى ما قبل الإسبان في المنطقة بأكملها، وقد تم تحديد الزورق، الذي كان في أجزاء، وهو مصمم من جذع أرز تشيلي تم تجويفه بالنار.
وقد تم تسمية المرأة المتوفاة المدفونة في الزورق باسم الفرد 3 (ويرجع تاريخ دفنها إلى حوالي 1142م) لتمييزها عن المدفنين الآخرين اللذين تم العثور عليهما في الموقع قبل العثور على الزورق.
تم دفن الفتاة رقم 3 على ظهرها في هيكل خشبي مصنوع من جذع شجرة وأحد وذراعاها فوق جذعها ورأسها وقدميها مرفوعتين، وقد تم أستنتاج ذلك بعد أن تم وضع 600 قطعة من الخشب المتبقية للزورق تحت المجهر، تُعرف زوارق مابوتشي التي تم إنشاؤها من حرق جذع الشجرة وقطع الأجزاء المحترقة باسم “وامبو”.
