التحقيق في 300 حالة غش واختلاس لأموال الدولة من قبل لاجئين بألمانيا
عيون المجلس
الأربعاء 4 يناير 2017
العالم
وكأن العمليات الإرهابية التي نفذها لاجئون لم تكن كافية ليسود الإحباط لدى العديد منهم داخل ألمانيا، حتى ظهرت فضيحة جديدة بشأن حالات غش واختلاس لأموال المساعدة الاجتماعية من قبل طالبي اللجوء.
ويأتي ذلك بعد أن أعلنت السلطات يوم أمس الاثنين (الثاني من يناير/ كانون ثان 2017) عن إنشاء مركز في مدينة براوينشفايغ للتحقيق في مثل هذه الحالات والتي طالت أموال المساعدات الاجتماعية المخصصة لطالبي اللجوء في ألمانيا.
ونقلت شبكة “إن دي إر” الإعلامية أن عدد الحالات بلغ “300 حالة”، فيما أشارت صحيفة” براونشفايغر تسايتونغ” أن المشتبه بهم “غالبيتهم من الرجال وينحدرون من إفريقيا السوداء”. فيما قدّر موقع “شتيرن” الألماني الخسائر بالملايين.
وحسب هذه التقارير فإن مقدمو طلبات اللجوء سجلوا بياناتهم لدى العديد من الدوائر بلدية عديدة للحصول على مساعدات اجتماعية من جهات مختلفة. وقد تقدم المحققون بطلبات فتح تحقيقات رسمية لدى المدعي العام في ولاية ساكسونيا السفلى بخصوص 100 حالة.
ونقلت “إن دي إر” عن رئيس لجنة التحقيق يورن ميمينغا أن المشتبه بهم أدلوا ببيانات تمّ من خلالها تسجيل أربع هويات مختلفة لهم. ما يعني أن الدولة خصصت لهم مساعدات شهرية أربع مرات تقريبا وهو ما يعادل قيمة 10 آلاف يورو عن الهوية الواحدة خلال عام. وذهب المتحدث إلى القول أن أحدهم تمكن بهذه الطريقة من الحصول حتى على 12 هوية مختلفة.