https://altethos.com/mbmehoy أكد معالي وزير الخارجية, الدكتور “سامح شكري”, على موقف مصر الثابت والمتمسك بضرورة التوصل إلى اتفاق شامل حول سد النهضة، نظراً لما يمثل بقاء الوضع الحالي من عنصر عدم إستقرار يهدد مصالح شعوب المنطقة، ولأجيال القادمة. وجاء ذلك خلال إستقبال الدكتور سامح شكري وزير الخارجية، اليوم الأحد، لمبعوثة سكرتير عام الأمم المتحدة الخاصة للقرن الإفريقي, السيدة “هنا تيتي”. وصرح السيد السفير “أحمد أبو زيد”، المتحدث الرسمي بإسم وزارة الخارجية المصرية، بأنمعالي الوزير “شكري” قد هنأ المبعوثة الأممية على توليها مهام منصبها، مشيرًا إلى الأهمية الخاصة التي توليها مصر لمنطقة القرن الإفريقي باعتبارها امتداد جيوستراتيجي للأمن القومى المصري.
وإستطرد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن اللقاء تطرق إلى العديد من الملفات الهامة والقضايا المرتبطة بحالة السلم والأمن في المنطقة، حيث عكست المناقشات حرص المسئولة الأممية علي الوقوف على رؤية مصر وتقييمها للأوضاع في السودان وجنوب السودان واثيوبيا والصومال وأمن البحر الأحمر، بالإضافة الى ملف سد النهضة و كيفية التعبير عن المصالح الإفريقية خلال قمة المناخ القادمة. كما وأضاف المتحدث الرسمي، بأن معالي وزير الخارجية أكد لمبعوثة السكرتير العام على حرص مصر الدائم على دعم إستقرار منطقة القرن الإفريقي باعتبارها جزء لا يتجزأ من أمن مصر القومي، وهو ما يبرهن عليه الإسهام المصري الكبير في عمليات حفظ السلام في القارة الإفريقية.
هذا وقد حرصت ” تيتى” على التعرف علي رؤية وزير الخارجية المصري تجاه سبل تحريك الأزمات السياسية في المنطقة وخفة حدتها، مشيرًة إلى أن مصر لديها خبرة واسعة وممتدة في دعم السلام والاستقرار في افريقيا، واتصالات طيبة تؤهلها لتكون دومًا داعمًة لمقاصد وأهداف الأمم المتحدة, وكشف السيد السفير “ابو زيد” بأن وزير الخارجية قدم عرضًا مستفيضًا للجهود التي تبذلها مصر لدعم الاشقاء في السودان وجنوب السودان لمواجهة التحديات السياسية والأمنية والإقتصادية، وكذا دورها في دعم الكوادر الصومالية والجنوب سودانية في مجالات متعددة وعلى عدة أصعدة.