https://www.amyandthegreatworld.com/2024/11/ywnl682mqxc كتب/ محمد خالد
Zolpidem Online Canada ظهر اليوم الأربعاء بالقاهرة, تنتهي فعاليات الدورة الثامنة والأربعون لمؤتمر العمل العربي الذي تنظمه منظمة العمل العربية التابعة للجامعة العربية، والتي بدأت يوم الأحد الماضي برعاية من فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، ويرأس وفد مصر الثلاثي “حكومة وأصحاب أعمال وعمال” فيها معالي وزير القوى العاملة حسن شحاتة، بمشاركة وزراء عمل ورؤساء وأعضاء وفود من منظمات أصحاب الأعمال واتحادات عمالية من 21 دولة عربية، وممثلي الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، والمنظمات العربية والدولية، وعدد من السفراء، والشخصيات العامة.
https://www.dirndl-rocker.at/?hev=79fgsiv وألقى معالي الوزير حسن شحاتة، كلمة “راعي المؤتمر”، فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال الجلسة الافتتاحية, وبحث “المؤتمر” على مدار 4 أيام ملفات تخص قضايا، وتحديات تواجه عالم العمل في الوطن العربي، وناقش تقرير المدير العام للمنظمة السيد فايز المطيري بعنوان “الإقتصاد الرقمى وقضايا التشغيل”، ويشهد اليوم بعض الجلسات التنظيمية، وجلسة ختامية، وتوصيات, الجلسة الافتتاحية التي بدأت الأحد من هذا الأسبوع شهدت كلمات بالترتيب للمهندس ناصر المير رئيس مجلس إدارة منظمة العمل العربية، وفايز علي المطيري المدير العام للمنظمة، وجاي رايدر المدير العام لمنظمة العمل الدولية عبر “فيديو كونفرانس”، وكلمة للأمين العام لجامعة الدول العربية ألقاها نيابة عنه الأمين العام المساعد الدكتور حسين الهنداوي، ثم كلمة يونس سكوري وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات المغربي، رئيس المؤتمر.
كما وشهد المؤتمر احتفالية بمناسبة مرور 55 عامًا على تأسيس منظمة العمل العربية “1965-2020″، وكذلك تكريم “رواد ممثلين عن بعض الدول الأعضاء في المنظمة”، بأطراف الإنتاج الثلاثة، تقديرًا لدورهم البارز، ولجهودهم المخلصة في دعم مسيرة العمل، وأيضًا تكريم الكوكبة السابعة من رواد العمل العرب، الذين كان لهم دور فاعل في خدمة قضايا العمل والعمال في الوطن العربي، اعترافًا بجهودهم وعطائهم وتاريخهم في تعزيز دور أطراف الإنتاج، وترسيخًا لإعلاء قيمة العمل.
https://www.aascend.org/?p=i14iu3xyg المشاركون في المؤتمر ناقشوا بندين فنيين حسب جدول الأعمال: الأول، “حول الذكاء الإصطناعي وأنماط العمل الجديدة”، والحديث عن دور ورؤية منظمة العمل العربية في سعيها لمواكبة التحولات الجذرية، التي يشهدها العالم والمنطقة العربية حاليًا، وتأثير هذه التحولات على قضايا التشغيل، والثاني، تقرير حول “رقمنة أنظمة الحماية الاجتماعية وحوكمتها”، لبحث الإشكاليات المتعلقة بالتحول الرقمي في أنظمة الحماية الاجتماعية، وأهم تطبيقاتها، والفرص التي تقدمها التكنولوجيا الحديثة في مجال تطوير أساليب وشروط وظروف وعلاقات العمل، وكيف يمكن للعالم العربي بما له من خصوصية أن يتقدم نحو التحول الرقمي، ويواجه التحديات التي تعترض طريق رقمنة خدمات الحماية الاجتماعية.