عيون المجلس سياسية ،اقتصادية ،اجتماعية ،ليبرالية شاملة
كتب/ اسماعيل القصبي
تُعاني مدينة المحلة الكبرى من بطء الإجراءات فى تنفيذ الاعمال منها الاحلال والتجديد واعمال الترميم, وخاصة فى المناطق الأثرية والمسجلة بهيئة الاثار المصرية منذ عام 1951, منها وكالة قنصوة وحمام الأمير جاويش أو حمام المتولي, كما يطلق عليه من أبناء مدينة المحلة, كذلك مسجد الطريني الكبير أو مسجد المتولى كما يطلق عليه أبناء المدينة, والذى يعد من اقدم المساجد الاثرية بالمدينة, وقد تقدم نائب المحلة المهندس محمود الشامى عضو مجلس النواب بالعديد من الطلبات بهذا الخصوص, وقد حصل على الموافقات اللازمة من تخصيص الاعتماد المالى لأعمال الترميم, ولم يتم التنفيذ حتى الأن وعلى الرغم من اعتماد مقايسات الترميم من قبل قطاع المشروعات بالمجلس الأعلى للأثار, وإرسالها للجهات التابعة لوزارة الاوقاف كما وافقت هيئة التنسيق الحضاري على تطوير المنطقة الموجود بها المناطق الأثرية.
وقد صرح المهندس محمود عبدالسميع الشامى عضو مجلس النواب أنه بالوقوف على حالة المسجد الأثرى وتفقد ما يحتاجه من أعمال صيانة وترميم, كان قد تقدم بعدة طلبات إلى الدكتور وزير الأوقاف حيث أن المسجد يُعد من أقدم مساجد مدينة المحلة الكبرى ورمزا من رموز الآثار الإسلامية, وتم اعتماد المبلغ بناءًا على الطلبات التى تقدم بها وذلك لأعمال الترميم والصيانة إلا انه لم تبدأ اى أعمال حتى الان, وتم أيضا التقدم بطلب إحاطة بشأن عدم البدء خاصة بعد عمل المقايسات الموضوعة بمعرفة قطاع المشروعات بالمجلس الأعلى للاثار وهى الجهة المشرفة على الترميم باعتبار المسجد أثر مسجل وهو خاضع لقانون حماية الآثار, وأنه على اتصال دائم بوزير الأوقاف وهيئة الآثار حتى يتم البدء فى أعمال الترميم للمسجد الاسلامى الكبير.
واضاف النائب محمود الشامى بأن اللجنة حرصت على تفقد مسجد المتولى الأثرى للوقوف على حالته, وما يتطلبه من أعمال ترميم وصيانة، لافتا إلى أن وزارتى الأوقاف والآثار ستقومان بتنفيذ الأعمال، حيث ستقوم وزارة الآثار بتحديد ما يحتاجه المسجد من الناحية الأثرية ومتابعة ذلك، وتقوم الأوقاف بالتنفيذ وتحديد التكلفة، مشيرا إلى أن اللجنة ستعد تقريرها بشأن الزيارة ويتضمن توصيات بشأن ترميم وصيانة المسجد، وانه سيتابع ما سيتخذ من إجراءات حتى يتم البدء فى الترميم.
