إتفاق على التعاون فى تصنيع كابلات المضخات الكهربائية الغاطسة بين مصر والسعودية..

كتب/ عبدالخالق ابراهيم

استقبل المهندس طارق الملا، معالي وزير البترول والثروة المعدنية، اليوم الإثنين، الشيخ سعد الخُريّف، رئيس مجموعة الخُريّف السعودية والوفد المرافق له, وأشار بيان لوزارة البترول، إلى أنه جرى خلال اللقاء بحث فرص زيادة مجالات الشراكة القادمة في أنشطة صناعة البترول المصرية، في إطار الفرص الاستثمارية الواعدة التى توفرها برامج زيادة الإنتاج وتطوير وتحديث الصناعة,وقال معالي وزير البترول أن هناك فرصًا كبيرة لزيادة مجالات الشراكة بين قطاع البترول والمجموعة السعودية، وزيادة وتنويع المشروعات المشتركة، خاصة أن المرحلة الحالية تتطلب بقوة زيادة عقد شراكات مع شركات كبري، لدفع برامج زيادة الإنتاج البترولي وتطوير القدرات، فضلًا عن التصنيع المحلى لمستلزمات الإنتاج لزيادة القيمة المضافة للاقتصاد المصري وصناعة البترول.

وأشار إلى أن استثمارات وأنشطة المجموعة السعودية في صناعة البترول المصرية خلال السنوات الأخيرة حققت مردودًا إيجابيًا ومنافع مشتركة للجانبين، سواء من خلال مصنعها في مصر للتصنيع المحلي للمضخات الكهربائية الغاطسة لآبار البترول “Esp” أو من خلال المساهمة فى توفير الكيماويات والإضافات لتحسين معدلات الإنتاج من الآبار البترولية. كما جرى خلال اللقاء استعراض المجالات والأنشطة المقترحة لزيادة حجم التعاون بين الجانبين، والاتفاق على دراسة إمكانية التعاون في تصنيع كابلات المضخات الكهربائية الغاطسة محليًا مع مصنع السويدي؛ لتوفيرها لمشروعات قطاع البترول.

كما تم بحث فرص تعزيز التعاون في مشروعات تحسين القدرة الإنتاجية للحقول المتقادمة ودعم الجهود الحالية في هذا المجال، وإمكانية الاستفادة من صندوق دعم تنمية الصادرات السعودي في توفير التمويل اللازم لتنفيذ المشروعات المشتركة، وفقًا للسياسة التمويلية التي يتبعها الصندوق, وجرى الاتفاق على دعوة المجموعة السعودية للمشاركة في ورشة عمل كبري بموقع رأس غارب بخليج السويس ينظمها قطاع البترول في مجال تقنيات تحسين الإنتاج من الحقول المتقادمة, ووجه “الملا” بإقامة ورش عمل مشتركة بين الجانبين؛ لتفعيل ما يتم الاتفاق عليه من مجالات للتعاون وزيادة الشراكة. من جانبه، قال الشيخ سعد الخُريّف، إن شركته تعد ثالث شركة عالمية في تصنيع المضخات الكهربائية الغاطسة “Esp” ولها نشاط كببر في السوق العالمية، وإنها قامت باتخاذ مصر مركزًا رئيسيًا لنشاطها للانطلاق للأسواق الإفريقية.