https://therunningsoul.com/2024/11/xl066kpep0c أشارت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية إلى جرائم القتل والإعدام للأطفال الفلسطينيين من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي والتي تتواصل دون أي رادع، مشيرة إلى أنها تتابع جرائم الاحتلال بحق الأطفال، وتواصل العمل لفضحها على أوسع نطاق دوليا.
وفعبر بيانها الصحفي اليوم الأحد: دعت الخارجية الفلسطينية الدول إلى التدخل وممارسة ضغوط حقيقية على دولة الاحتلال لوقفها فورًا، مؤكدة أنها ستستمر في رفع تقارير موثقة عن جرائم الاحتلال في حق الأطفال للمحكمة الجنائية الدولية.
https://www.aascend.org/?p=ji7bsru وتابع البيان أن دولة الاحتلال وأذرعها المختلفة تستهدف بشكل متعمد، وممنهج، ومدروس الأطفال والفتية الفلسطينيين في عموم فلسطين المحتلة، بحيث تشمل جميع مناحي حياتهم، سواء ما يتعلق بطبيعة الحياة العامة التي يفرضها الاحتلال على الطفولة الفلسطينية، بما فيها من تضييقات، وتقييدات، وسلب الحريات، وعراقيل، وترهيب، وخوف بفعل ممارسات الاحتلال ومليشيات المستوطنين المسلحة اليومية، أو ما يتصل بالاستهداف المباشر للأطفال والفتية بإطلاق الرصاص الحي عليهم، وقتلهم.
https://www.theologyisforeveryone.com/mwgbebgpn وأوضحت الوزارة أن ارتفاعا ملحوظا سجل في أعداد الأطفال الشهداء منذ مطلع العام الجاري، في انتهاك صارخ للقوانين والاتفاقيات الدولية والعهود الدولية الخاصة في الأطفال، وفي خرق جسيم لمبادئ حقوق الإنسان، وفي مقدمتها حقهم في الحياة، والتعليم، والحركة في بيئة آمنة.
ووضعت الوزارة الحكومة الإسرائيلية كصاحبة المسؤولية الكاملة والمباشرة عن جرائمها بحق الأطفال الفلسطينيين، محذرة من مغبة التعامل مع الشهداء الأطفال كأرقام وأعداد في الإحصائيات، وإخفاء حجم وأبعاد هذه الجريمة البشعة، وحجم المعاناة والآلام التي تتكبدها الأسر جراء فقدان أطفالها.
https://golddirectcare.com/2024/11/02/4e6jlfga وفي الختام تطالب وزارة الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي والمؤسسات الأممية ذات العلاقة بالخروج عن صمتها، ليس فقط في إدانة واستنكار جرائم الاحتلال المتواصلة بحق الأطفال، وإنما أيضا في تحميله المسؤولية الكاملة والمباشرة عنها، ورفعها إلى المحاكم الدولية باعتبارها جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، وصولا لمحاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين.