عيون المجلس سياسية ،اقتصادية ،اجتماعية ،ليبرالية شاملة
متابعة : شيماء السمسار ….. محمود القمرى
رأس المهندس عادل العتال وكيل وزارة الزراعة بالغربية اليوم الثلاثاء ندوة بعنوان ” المكافحه الحيويه والبيولوجيه وتاثيرها علي الانسان والبيئه بمركز الإعلام بطنطا .
وأضحت مروه عبدالرسول مفتش بمركز النيل للاعلام بتوضيح اهمية المكافحة الحيويه لتاثيرها علي الانسان
كما بين مهندس محمدنعمان مدير ادارة المكافحة بأنان المبيدات الكيمياوية تعد مصدر التلوث للماء والهواء والتربة وتقضي المبيدات الكيمياوية على الكائنات المفيدة الغير مستهدفة في عمليات المكافحة كالمفترسات والطفيليات وإكتساب الآفات مقاومة بفعل المبيدات جراء الإستخدام المستمر لها .
وأشار “عبد الرسول ” أن ظهور آفات رئيسية بعد أن كانت آفات ثانوية غير مهمة اقتصاديا مشيرا إلي زيادة كلفة الإنتاج من خلال زيادة اسعار المبيدات مضيفا أن التأثير السيء على صحة الانسان من خلال المتبقيات السامة على الاوراق والثمار .
ولفتت أن المقاومة الحيوية جزء من المقاومة الطبيعية والأخيرة تعتبر جزء من علم البيئة Ecology كما عرفت المقاومة الحيوية بأنهدراسة للأعداء الحيوية للآفة من المتطفلات والمفترسات والمسببات المرضية واستخدامها في مكافحة أحياء أخرى ضارة أقتصادياً وليس الهدف منها القضاء التام على الآفة وانما الوصول الى حالة التوازن الطبيعي بين الآفة والعدو الحيوي حتى تصبح كثافة الآفة دون الحد الحرج الاقتصادي .
كما تناولت الندوة أن محاولات إعادة التوازن الطبيعي على ما كانت عليه من خلال تشجيع وإكثار الأعداء الطبيعية الموجودة في البيئة او استيرادها ومحاولة اقلمتها ثم نشرها او اطلاقها وذلك بهدف خفض كثافة الآفات الزراعية الى المستوى الذي يكون أقل من الحد الحرج الإقتصادي . ان كلمة المكافحة الحيوية Biological Control أستخدمت لاول مرة من قبل العالم ( سمث ) عام 1919 . ويطلق على استخدام المفترسات والطفيليات والمسببات المرضية في مكافحة الافات الزراعية بـ ( المكافحة الحيوية ) وأهداف المقاومة الحيوية :
