كتب/ محمد صلاح
شهدت منطقة اللبان بالإسكندرية توافد العديد من المواطنين يوميا لالتقاط الصور التذكارية بجوار منزل ريا وسكينة، بعد أن حوله الأهالى لمزار ومتحف مفتوح، وطبعوا صور الضحايا والمتهمين، واستطاع أحد المواطنين الحصول عليها ووضعها على المنزل من الخارج.
وأجريت تصريحات صحفية جولة مصورة أمام المنزل لنجد صورا تعرض لأول مرة منها وثيقة الإعدام بها بيانات سكينة أثناء المحاكمة ووزنها وملابسها، كما توجد صور للضحايا تعرض لأول مرة أثناء استخراج جثامينهم من أسفل المنزل.
ويقول متولى محمد، أحد أهالى اللبان، إن الجميع يأتى من كافة المحافظات لالتقاط الصور التذكارية، بالإضافة إلى بعض مواطنى الدول العربية منها ليبيا والسودان ودول المغرب العربى.
وأضاف أن أكثر سؤال يسأله الزائرين “كيف استطاع المتهمون ارتكاب الجريمة وهم خلف قسم الشرطة؟”
“.