عيون المجلس سياسية ،اقتصادية ،اجتماعية ،ليبرالية شاملة
كتب/ محمد راشد
قال الكاتب والمُفكر “حمدي الشامي” في تصريح خاص لجريدة وموقع “عيون المجلس” بأن حملة الماجستير والدكتوراة, هُم جزء لا يتجزأ من قوة مصر العلمية, كونهم من صفوة خريجي الجامعات المصرية لِما تحملوه من مشقة تحصيل علمي بعد البكالوريوس أو الليسانس, هُم واوائل الدفعات من الجامعات العلمية, ما يُميزهم علميًا عن الخريجين العاديين, وصرٌح الشامي: “كان من الممتاز القراءة عن طلبهم بحصولهم على حصة بشكل مبدئي من برامج الدولة للتمكين”, واستطرد: “انضمام اوائل خريجي الجامعات لتنسيقية حملة الماجستير والدكتوراة, لعرض مطالبهم المعنية بالتمكين, أمر يدعوا للإشادة بإصرارهم على خدمة وطننا الغالي بتحصيلهم العلمي رفيع المستوى وخبراتهم الأكاديمية الراقية, وبكل تأكيد من المنطقي حصولهم على نسبة في برامج الدولة للتمكين, تمهيدًا لعرض مخرجات المُمكنين منهم كذراع شبابي جديد للدولة المصرية, من فئة هي الأكثر تميزًا علميًا وأكاديميًا”.
وأنهى “الشامي” حديثه لجريدة وموقع “عيون المجلس” بأن مطالب حملة الماجستير والدكتوراة, واوائل الخريجين, هي مطالب مشروعة ومنطقية, والتنسيق فيما بين مسئولي تنفيذ توجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي على أرض الواقع من جانب الإهتمام بالشباب, وبين هذة الفئة الغنية بالعلم, أمر لابد منه منذ بداية تدشين برامج الدولة المُختلفة, ولا يستحيل وليس صعبًا ابدًا استدراكه في أقرب فرصة, واثق بأن حُسن إدارة مثل هذا الملف سيكون له كثيرًا من المخرجات الإيجابية العديدة في عدة مستويات.
