عيون المجلس سياسية ،اقتصادية ،اجتماعية ،ليبرالية شاملة
كتب: أحمد شعبان
جريمة بشعة أعادت لأذهان المصريين بشاعة جريمة فتاة الشرقية سلمى بهجت، وفتاة المنصورة نيرة أشرف، حيث أقدم شاب على مقتل خطيبتها خنقا في الشارع في منطقة العرب بمحافظة بورسعيد.
تعود القصة لبلاغ تلقته مديرية أمن بورسعيد بلاغا يفيد بوصول فتاة تدعى خلود السيد جثة هامدة إلى مستشفى النصر، حيث تعرضت للقتل خنقا على يد خطيبها أمام المارة ووسط الشارع.
فوجئ المارة في في شارع أوجينا التابع لحي شرق بورسعيد منطقة عمارات الحديدي ، بشاب يمسك بفتاة ويعتدي عليها ركلا وصفعا ثم يخنقها بكلتا يديه حتى لفظت أنفاسها.
الفتاة تبلغ من العمر 20 عاما تدعى خلود السيد فاروق درويش، تم قتلها وضربها بآلة حادة على رأسها، ويوجد برقبتها علامات الخنق بالأيدي.
وقال شهود عيان: إن الفتاة قتلت على يد خطيبها صباح اليوم الإثنين، إذ أجهز عليها بـ«حديدة» وهشم رأسها فيما قام بخنقها حتى يتأكد من مقتلها وذلك بسبب رفضها إتمام الزواج والذي كان مقرر لها أن يعقد بعد عدة أشهر.
وأضاف شهود العيان ومقربين لخلود السيد درويش ضحية بورسعيد إنها قررت عدم إتمام الزواج من خطيبها وصديقها في مصنع المنسوجات – ويعملان فيه سويا- بسبب اكتشافها أن القاتل كان متزوجًا ولديه طفلة. وهو الأمر الذي كان سبب رفض «خلود» الزواج بالقاتل.
وقامت السلطات الأمنية بالقبض على القاتل وقررت النيابة تكليف المباحث بسرعة إجراء تحرياتها حول الواقعة، فيما أكد شهود عيان أن القاتل هو خطيب الفتاة ويدعى محمد سمير أحمد، ويعمل معها في منطقة الاستثمار، وكان من المنتظر زواجهما قريبا.
