عيون المجلس سياسية ،اقتصادية ،اجتماعية ،ليبرالية شاملة
كتب/ محمد راشد
قال معالي وزير الخارجية سامح شكري، أن القمة العربية في الجزائر تأتي لإعادة دورية انعقادها بعد انقطاع بسبب جائحة كورونا، مؤكدًا أهمية عقدها في الوقت الحالي, وأضاف معاليه,في مقابلة مع قناة “سكاي نيوز عربية”، أن الدول العربية تستعد دورية القمة يجمع قادة الدول العربية ليتيح لهم التداول ووضع رؤية مشتركة في كيفية الحفاظ على مصالح الأمة والشعوب العربية، عبر تضافر الجهود لحماية الأمن القومي العربي من التهديدات ومن التحديات التي ارتبطت بالتطورات الجيوسياسية والمناخ الاقتصادي العالمي.
وتابع معالي وزير الخارجية: “لا نستطيع مواجهة تلك التحديات إلا سويًا، لدينا قدرات مشتركة تؤدي للتصدي إلى هذه التحديات والعمل على خدمة مصالح الشعوب العربية”, كما وأكد أن كلمة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمام القمة العربية سوف تركز على تضامن العمل العربي المشترك وفكرة الشراكة في المصير والمستقبل.
وقد أوضح وزير الخارجية: “كلمة رئيس الدولة أمام القمة العربية سوف تزكي التضامن والعمل العربي المشترك، وأننا جميعًا شركاء في تاريخ حافل ومصير مشترك ومستقبل، وعوامل الارتباط فيما بيننا، والقدرات المتباينة المكملة لبعضها البعض، والتي نستطيع من خلالها مواجهة التحديات الإقليمية والدولية التي نواجهها، وتتأثر بها شعوبنا”, وشدد على أن القضية الليبية محل اهتمام كل الدول العربية، وأن هناك قرارات صادرة عن مجلس الجامعة العربية تحدد التفاهم العربي حول أهمية خروج هذه الأزمة من خلال توافق ليبي ليبي وفق المقرارت الشرعية واحترام سيادة ليبيا ووحدة أراضيها واحترام مؤسسات الدولة وفق اتفاق الصخيرات والوصول لانتخابات تجعل إرادة الشعب الليبي هي التي تحكم المستقبل.
كما وأشار الدكتور سامح شكري., إلى ضرورة خروج المرتزقة والمقاتلون والقوات الأجنبية من ليبيا، قائلًا: “ليس هناك محل لوجود المقاتلين الأجانب والمرتزقة والقوات الأجنبية، والتي تؤثر على المشهد وتطوعه لأغراض بعيدة عن مصالح الشعب الليبي الشقيق”.
