عيون المجلس سياسية ،اقتصادية ،اجتماعية ،ليبرالية شاملة
كتب/ عبدالخالق ابراهيم
حرب الرمال.. هي صراع مسلح وحرب اندلعت بين المغرب والجزائر في منذ عقود, بسبب مشاكل حدودية، بعد عام تقريبا من استقلال الجزائر وعدة شهور من المناوشات على الحدود بين البلدين, اندلعت الحرب المفتوحة في ضواحي منطقة تندوف وحاسي البيضاء، ثم انتشرت إلى فكيك المغربية واستمرت لأيام معدودة, والتي خلّفت توتر مزمن يطفوا على الساحة الثنائيةوالعلاقات المغربية الجزائرية بين الحين والحين, وما زالت آثارها موجودة حتى فترة قريبة. وربما كانت السبب في عدم حضور ملك المغرب للقمة العربية, كون الجزائر هي الدولة المنظمة لهذة الدورة.
هذا وقد دعا ملك المغرب محمد السادس، الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى زيارة الرباط من أجل “الحوار”، بعد غيابه عن القمة العربية المنعقدة في الجزائر، حسب تصريحات من وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة, وقال بوريطة أن الملك محمد السادس أعرب عن نيته في الأيام الأخيرة في زيارة الجزائر، التي دعي إليها لحضور القمة العربية، حسب وكالة “فرانس برس”, وتابع الوزير المغربي “لقد أعطى جلالة الملك تعليماته بأن توجه دعوة مفتوحة للرئيس تبون، بما أنه لم يتسن إجراء هذا الحوار في الجزائر”.
وكان وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة تساءل في تصريحات سابقة، عما إذا كان غياب الملك محمد السادس عن القمة التي تختتم اليوم الأربعاء “فرصة ضائعة”, وقال لعمامرة إنه “مهما كان القرار فإن الجزائر تحترم كل أشقائها فيما يتعلق بممارستهم لحقوقهم كأعضاء في جامعة الدول العربية”, وتابع “من شارك في قمة الجزائر مرحبا.. ومن فوض مسؤولا آخر نرحب به كذلك وله كل الحقوق في الكلمة والتعبير عن مواقف بلده”.
