
كتب: محمد راشد
بحضور عدد من رؤساء دول العالم انطلقت اليوم الأحد، فعاليات الدورة الـ27 من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ عام 2022، COP27، والمنعقد بمدينة شرم الشيخ خلال الفترة من 7 إلى 18 نوفمبر.
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي :”بكل فخر واعتزاز وتشرف بالمسئولية؛ أتطلع لافتتاح فعاليات الدورة الـ27 من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة بمدينة شرم الشيخ 27 Cop الإطارية حول تغير المناخ”.
وأضاف الرئيس السيسى عبر حساباته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، إن الدورة الحالية من قمة المناخ تأتي في توقيت حساس للغاية، يتعرض في عالمنا لأخطار وجودية وتحديات غير مسبوقة، تؤثر على بقاء كوكبنا ذاته وقدرتنا على المعيشة عليه”.
وأكد الرئيس السيسي أنه هذه الأخطار وتلك التحديات تستلزم تحركاً سريعاً من كافة الدول لوضع خارطة طریق للإنقاذ، تحمي العالم من تأثیرات التغيرات المناخية”. وقال الرئيس السيسى، إن مصر تتطلع لخروج المؤتمر من مرحلة الوعود إلى مرحلة التنفیذ بإجراءات ملموسة على الأرض، تبني على ما سبق، لا سیما مخرجات قمة جلاسكو واتفاق باريس.
وكتبت السيدة انتصار السيسي، عبر حسابها الرسمى بموقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك” :”أتمنى التوفيق لكل قادة العالم في مهمتهم في هذه القمة الاستثنائية”.
كما تحدث سامح شكري وزير الخارجية، رئيس مؤتمر المناخ “كوب 27″، عن تضمين جدول الأعمال، للمرة الأولى، بنداً حول معالجة الخسائر والأضرار الناجمة عن تغير المناخ، يتماشى مع غالبية المجتمعات في ظل آثار التغير المناخي.
وأضاف شكري، خلال مؤتمر صحفي: “هذا البند بسبب ما نراه جميعا من خلال التداعيات المتعلقة بالتغير المناخي، التي أثرت على الملايين عبر المناخ”، مؤكدا أنها تمثل نجاحا للأطراف بعد عملية طويلة من المشاورات خلال العام الماضي، ودليل على النضج والحكمة والاستعداد للاعتراف بضرورة التعامل مع التغيرات المناخية”.
ويشهد المؤتمر حضور أكثر من 40 ألف شخص يمثلون حوالي 190 دولة، وعشرات المنظمات الدولية والإقليمية.