عيون المجلس سياسية ،اقتصادية ،اجتماعية ،ليبرالية شاملة
كتب: أحمد شعبان
تحدث الكاتب المصري الدكتور أحمد خالد مصطفى صاحب الرواية المحظور نشرها في عدد من البلدان “انتخريستوس” عن جماعة التنويريون.
وكتب الدكتورأحمد خالد عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: “كلمة متنورين Illuminati تعني أنهم مظلمون في ذاتهم .. ليس فيهم نور حقيقي .. إنما يأخذون النور من مكان آخر .. ولو سألتهم من أين جاءكم النور فتنورتم به سيسكتون أو يشيرون إلى تلك الشمس الساطعة وراء الهرم والعين الواحدة “.
وأضاف الدكتور أحمد: اسمهم ذاته (Illuminati) يفضحهم ويدل بوضوح أنهم جسم مظلم معتم في ذاته مثل القمر يعكس النور ولا يبعثه .. فهو من الجذر اللاتيني illuminatus ويعني “المتنور” enlightened “.
وأكد صاحب رواية انتخريستوس: “الشيطان الذي يعبدونه فلم يقع في هذا الفخ بل سمي نفسه Lucifer “الساطع” أو “النجمة المضيئة” .. فهو يحمل نورا ساطعا في ذاته ولا يسرق النور من مكان آخر .. وهو نفسه الشمس الساطعة التي وراء الهرم والعين الواحدة”.
وأوضح الدكتور أحمد: “أنك ستجد حولك قوما آخرين يسمون أنفسهم اسما مشابها وهو “التنويريون” .. ستعرفهم من كلامهم .. تجدهم ينكرون السنة النبوية والحجاب ويفسرون آيات القرآن على هواهم بعيدا عن إجماع العلماء .. واسمهم أيضا يفضحهم ويدل أنهم مظلمون ليس فيهم نور ذاتي .. لأنهم يكذبون عليك في ترجمة اسمهم .. فاسمهم الحقيقي ليس التنويريين بل “المستنيرون” .. يعني الذين يأتيهم النور ولا يبعثونه من ذواتهم .. ولو سألتهم من أين جاءكم النور فاستنرتم به سيقولون لك من العقل .. وليس من الموروثات الدينية الظلامية التي يكرهونها”.
وتابع مصطفى: “لو بحثت عن اسمهم ستجده مأخوذا من عصر الاستنارة المعروف تاريخيا في القرن الثامن عشر باسم Age of Enlightment وهذه “الاستنارة” بدأها فلاسفة وعقلانيون يحاربون الأفكار الدينية اللاعقلانية كما قالوا وقتها .. والذي لن يقولونه لك أن حركة المستنيرين هذه أعلنت عن مذهبها أول مرة في اجتماعات موثقة بالمحافل الماسونية في أوروبا “..
جدير بالذكر أن الكاتب أحمد خالد مصطفى له عدد من الأعمال الروائية أشهرها “انتخريستوس” و”ملائك نصيبين” و”أرض السافلين” كما قام بترجمة رواية “مطرقة الساحرات”
