عيون المجلس سياسية ،اقتصادية ،اجتماعية ،ليبرالية شاملة
كتب: محمد راشد
أكد الدكتور محمود محيي الدين ، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي والمبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بتمويل أجندة التنمية المستدامة ٢٠٣٠ على ضرورة التخطيط الجيد لمشروعات المناخ القابلة للاستثمار علاوة على تعزيز تمويل العمل المناخي في إطار التنمية المستدامة وتوطين المبادرات الاقليمية.
يأتي ذلك بكلمته خلال بجلسة بعنوان “مشروعات المناخ :من المفاهيم إلى الواقع ” بحضور وزيرة التغير المناخي في باكستان شيري رحمن و شيمارا ويكراماناياكي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة ماكواري ، و الدكتورة رولا دشتي وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والأمينة التنفيذية للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) و أنطونيو بدرو مدير المكتب الاقليمي للجنة الاقتصادية لإفريقيا و سنجمن نم مدير لجنة البيئة والتنمية بلجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لآسيا والمحيط الهادئ.
وعبر محيي الدين عن الحاجة إلى المشروعات التي أسفرت عنها المنتديات الاقليمية الخمس بالتعاون مع الرئاسة المصرية لقمة المناخ و اللجان الاقليمية الاقتصادية للأمم المتحدة ورواد المناخ ويجري حاليا التفاوض بشأن تلك المشروعات وتوفير التمويل اللازم .
كما أوضح رائد المناخ أن التخفيف يعد الخط الاول لمواجهة التغير المناخي ويعد التكيف والخسائر والاضرار خطوط الدفاع التالية التي تحتاج مزيدا من الجهود وكذلك تعزيز التعاون مع القطاع التأميني.
وفي ذات السياق أكدت الوزيرة الباكستانية شيري رحمن على ضرورة التعامل مع المخاطر المتعلقة بالاستثمار في مشروعات المناخ خاصة أن حشد الاستثمارات من القطاع الخاص من الأمور الصعبة على أرض الواقع .
كما أضافت رحمن أن أولويات بلادها هي التكيف مع التدابير طويلة الأجل لمكافحة تداعيات تغير المناخ الباكستانية أن أولويات بلادها هي التكيف مع التدابير طويلة الأجل لمكافحة تداعيات تغير المناخ وتطوير آلية شفافة تحدد بوضوح احتياجات تمويل المناخ.
ومن جانبه نوه رائد المناخ إلى أهمية تعزيز دور الجهات الفاعلة غير الحكومية في ملفات التكيف والخسائر والاضرار من خلال العديد من الشراكات في عدة مجالات مثل نظم الإنذار المبكر.
كما دعا محيي الدين الى توسيع نطاق الوسائل التمويلية الميسرة التي تتبناها وكالة التنمية الدولية لتشمل الدول متوسطة الدخل .
