عيون المجلس سياسية ،اقتصادية ،اجتماعية ،ليبرالية شاملة
كتب: محمد صلاح
تشهد العاصمة الفرنسية باريس اليوم حالة شلل في النقل العام بسبب إضراب عام لعمال المترو تطالب بزيادة الأجر.
وكانت قد دعت إليه نقابات الهيئة المشغلة لقطارات الأنفاق (إر آ تي بي) من أجل زيادة الأجور وتحسين ظروف العمل.
حيث دعت أحد النقابات العمالية لتوقيف العمل ومن المنتظر أن تشهد عدة مدن على رأسها باريس مظاهرات احتجاجية في إطار يوم للتعبئة الوطنية والمهنية بدعوة من “الاتحاد العام للعمل”.
ولم يعمل بشكل طبيعي في باريس سوى خطا المترو اللذان يتم تشغيلهما بشكل آلي (واحد وأربعة عشر).
وستغلق خمسة خطوط بالكامل بينما سيتم تشغيل قطار واحد في ساعات الذروة على الخطوط الأخرى مع تقليص خدمتها. هذا، وسيطال الإضراب شبكة قطارات الضواحي أيضا ولن يكون الوضع أفضل.
وفي شبكات السكك الحديدية المدارة من شركة وطنية فرنسية فلا تدعم الإضراب سوى نقابة واحدة المتمثلة في “الاتحاد العام للعمل (سي جي تي) – عمال سكك الحديد”، ما يعني أن المشاركة ستكون أقل.
ولذلك سيتم تسيير القطارات السريعة بشكل طبيعي باستثناء بعض الاضطراب في الخطوط الأخرى بين المناطق عشية عطلة نهاية أسبوع طويلة.
ومن جانبها تتوقع السلطات مشاركة بين أربعين وخمسين ألف متظاهر على المستوى الوطني و”أقل من خمسة آلاف في باريس”.
ويذكر أن دعوات التعبئة السابقة في 27 من أكتوبر الماضي لم يشارك في التعبئة خلال العطلة المدرسية سوى 14 ألف متظاهر في المحافظات و1360 في باريس، بحسب الشرطة بينما لم تتحدث النقابة عن أي رقم.
