عيون المجلس سياسية ،اقتصادية ،اجتماعية ،ليبرالية شاملة
كتبت / ميرفت مصطفى
أعلنت السلطات الإيطالية في مقاطعة صقلية، اليوم الخميس، تفكيك شبكة إجرامية تنشط في تهريب المهاجرين غير النظاميين وذلك من تونس إلى سواحل الجزيرة جنوبي إيطاليا، وهي تتكون من أحد عشر تونسيًا وسبعة إيطاليين.
كما ذكرت شرطة محافظة كالتانيسيتا (وسط صقلية) كما نقلت وكالة (آكي) الإيطالية ، اليوم، أن الشبكة الاجرامية تتخذ مزرعة قديمة في ضواحي بلدة نيشيمي، بالمحافظة وهي تؤوي المهربين الذين يتنقلون بين تونس وصقلية وقوارب للعبور سريعة صغيرة تستخدم في إيصال المهاجرين من سواحل تونس إلى صقلية في أقل من أربع ساعات.
وقد أفادت الشرطة بأن القاعدة العملياتية للجماعة الإجرامية تستضيف أيضًا مطارا خاصا لرجل أعمال زراعي في بلدة نيشيمي يعتبر من بين قادة المنظمة.
كما أن الهجرة الغير شرعية أهم القضايا التي تقلق السلطات الإيطالية في الآونة الأخيرة، كما أكد وزير الداخلية الإيطالي ماتيو بيانتيدوزي، أن “القرارات المتخذة بشأن الهجرة تقوم على أساس أولوية مطلقة”، وهي “حماية كرامة الفرد والإنسان بشكل عام”.
وذكر الوزير بيانتيدوزي، في إحاطة برلمانية أمام مجلس الشيوخ امس الأربعاء ، بشأن إدارة تدفقات الهجرة والتدخلات الأخيرة لسفن المنظمات غير الحكومية بمنطقة وسط البحر المتوسط، إن “إدارة تدفقات الهجرة، وأكدت رئيسة الوزراء جورجا ميلوني، تعد إحدى التحديات التاريخية التي لا يمكن أن تواجهها الدول منفردة، والتي حان الوقت للاتحاد الأوروبي لوضع سياسة كبيرة للهجرة.
كما شدد صاحب وزارة الداخلية، على أن “عمل الحكومة مستوحى دائماً من مبدئي الإنسانية والحزم. ليست لدينا أي نية للتراجع في مجال الوفاء بواجبات الاستقبال والتضامن تجاه الأشخاص الفارين من الحروب والاضطهادات، وفي الوقت نفسه نؤكد بشدة على المبدأ القائل بأن المرء لا يمكنه الدخول إيطاليا بشكل غير قانوني، وأن تحديد هذا الامر لن يتم من قبل المتاجرين بالبشر.
