https://crockatinneyguesthouse.com/qtf1wxz سلطت وكالة أنباء أسوشيتيد برس الضوء على القطعة الأثرية التي وصفتها بالأكثر زيارة في المتحف البريطاني وهي حجر رشيد، قائلة إن الجدل المثار حول ملكية القطع الأثرية القديمة لا يزال يشكل تحديا متزايدا للمتاحف في جميع أنحاء أوروبا وأمريكا.
Zolpidem Buy وقالت الوكالة – في تقرير أعدته من القاهرة ونشرته عبر موقعها الإلكتروني اليوم الأربعاء- إن النقوش على الحجر المكون من لوح جرانيت رمادي داكن اللون باتت بمثابة انفراجة رائدة وأساسية في فك رموز الهيروغليفية المصرية القديمة بعد أن أستولت عليها القوات الإمبراطورية البريطانية من مصر في عام 1801.
https://tothassociates.com/uncategorized/k4bmqvaj وأضاف التقرير أنه الآن، ومع احتفال أكبر متحف في بريطانيا بالذكرى المئوية الثانية لفك رموز اللغة الهيروغليفية، يطالب آلاف من المصريين بإعادة الحجر.
https://hoteligy.com/blog/uncategorized/px9sqbvpnh وأكد التقرير أن حكومة الرئيس عبد الفتاح السيسي استثمرت منذ توليها بكثافة في آثارها. ونجحت مصر في استعادة الآلاف من القطع الأثرية المهربة دوليا وتخطط لافتتاح متحف حديث البناء على أحدث طراز حيث يمكن إيواء عشرات الآلاف من القطع.
وتعد وفرة الآثار القديمة في مصر، بدءا من أهرامات الجيزة إلى تماثيل أبو سمبل الشاهقة ، نقطة جذب لصناعة السياحة المصرية التي جذبت 13 مليار دولار في عام 2021، وفقا للتقرير.
وتعليقا على ذلك نسبت الوكالة إلى مونيكا حنا، عميدة الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وهي من بين منظمي أحد الالتماسين الداعين إلى عودة الحجر قولها: “إن تمسك المتحف البريطاني بالحجر هو رمز للعنف الثقافي الغربي ضد مصر”.
https://www.winkgo.com/11anqg7cgow وأشارت الوكالة إلى أن قضية الحصول على حجر رشيد ترتبط بالمعارك الإمبراطورية بين بريطانيا وفرنسا. فعقب الاحتلال العسكري لنابليون بونابرت لمصر، اكتشف العلماء الفرنسيون الحجر في عام 1799 في مدينة رشيد شمال مصر. وعندما هزمت القوات البريطانية، الفرنسيين في مصر تم تسليم الحجر وأكثر من اثني عشر قطعة أثرية أخرى إلى البريطانيين بموجب شروط اتفاقية استسلام عام 1801 بين جنرالات من الجانبين. بينما ظلت تلك القطع في المتحف البريطاني منذ ذلك الحين.
https://tvmovievaults.com/hgoip39uss وتقول العريضة التي قدمتها حنا -وحصدت 4200 توقيع- إن الحجر تم الاستيلاء عليه بشكل غير قانوني وهو بمثابة “غنيمة حرب”. وتردد صدى هذا الادعاء في عريضة شبه متطابقة قدمها الدكتور زاهي حواس وزير الآثار المصري السابق، والتي حملت أكثر من 100 ألف توقيع، مؤكدا أن مصر لم يكن لها رأي في اتفاقية 1801.
Buy Discount Ambien وأشارت أسوشيتيد برس إلى أن المتحف البريطاني نفى هذا الأمر، وذكر المتحف في بيان إن معاهدة 1801 تتضمن توقيع ممثل مصر. وذلك في إشارة إلى أدميرال عثماني قاتل إلى جانب البريطانيين ضد الفرنسيين. وكان السلطان العثماني في اسطنبول اسميا آنذاك حاكم مصر وقت غزو نابليون.
وأكد التقرير أن الخلاف حول النسخة الحجرية الأصلية ينبع من أهميتها التي لا مثيل لها في علم المصريات. إذ تم نحت اللوح في القرن الثاني قبل الميلاد، ويحتوي الحجر على ثلاث ترجمات لمرسوم يتعلق بتسوية بين البطالمة الذين حكموا مصر آنذاك وطائفة من الكهنة المصريين. وكتب النقش الأول بالهيروغليفية الكلاسيكية، والنقش التالي بالخط الهيروغليفي المبسط المعروف باسم الديموطيقي، في حين كتب الثالث باليونانية القديمة.
https://www.theologyisforeveryone.com/xru9dputa من خلال معرفة اللغة الأخيرة، تمكن الأكاديميون من فك الرموز الهيروغليفية، حيث قام عالم المصريات الفرنسي جان فرانسوا شامبليون في النهاية بفك رموز اللغة في عام 1822.
من جانبها قالت إيلونا ريجولسكي، رئيسة قسم الثقافة المصرية في المتحف البريطاني -وهي المنسقة الرئيسية لمعرض الشتاء بالمتحف الذي يحمل اسم “الهيروغليفية: كشف أسرار مصر القديمة”، احتفالًا بالذكرى المئوية الثانية لاكتشاف شامبليون- “كان العلماء من القرن الثامن عشر السابق تواقين للعثور على نص ثنائي اللغة مكتوب بلغة معروفة”.
https://golddirectcare.com/2024/11/02/4ldjn4vr ويعد الحجر واحدا من أكثر من مائة ألف قطعة أثرية مصرية وسودانية موجودة في المتحف البريطاني. وتم الحصول على نسبة كبيرة خلال الحكم الاستعماري البريطاني للمنطقة من 1883 إلى 1953.
https://www.amyandthegreatworld.com/2024/11/x6v394fioe3 وأشار التقرير إلى أن متحف نيويورك أعاد 16 قطعة أثرية إلى مصر في سبتمبر الماضي بعد أن خلص تحقيق أمريكي إلى أنه تم الاتجار بها بشكل غير قانوني.
Get Zolpidem Online ونقل التقرير عن نيكولاس دونيل، المحامي المقيم في بوسطن والمتخصص في القضايا المتعلقة بالفنون والتحف، قوله إنه لا يوجد إطار قانوني دولي مشترك لمثل هذه النزاعات. ما لم يكن هناك دليل واضح على أن قطعة أثرية تم الحصول عليها بشكل غير قانوني، ومن ثم فإن الإعادة إلى الوطن تخضع لتقدير المتحف إلى حد كبير.
وأضاف دونيل: “بالنظر إلى المعاهدة والإطار الزمني، فإن حجر رشيد هو معركة قانونية يصعب للفوز بها”.
https://crockatinneyguesthouse.com/w59g3j386o وأوضح التقرير أن المتحف البريطاني قد أقر بأنه قد تم تقديم العديد من طلبات إعادة القطع الآثرية إلى الوطن من مختلف البلدان، لكنه لم يزود وكالة أسوشيتيد برس بأي تفاصيل عن وضعها أو رقمها. كما أنه لم يؤكد ما إذا كان قد أعاد قط أي قطعة أثرية من مجموعته.
أما عن نايجل هيثيرينجتون، وهو عالم الآثار والرئيس التنفيذي للمنتدى الأكاديمي عبر الإنترنت للحفاظ على التراث القديم، فقد أشار إلى أن افتقار المتحف إلى الشفافية يشير إلى وجود دوافع أخرى.
https://hoteligy.com/blog/uncategorized/hejf5226 وقال: “الأمر يتعلق بالمال، والحفاظ على الصلة والخوف من أن الناس عند إعادة أشياء معينة سيتوقفون عن القدوم” وزيارة المتحف.
http://www.manambato.com/o3uk8o7ck واختتمت أسوشيتيد برس تقريرها لتنقل عن الدكتور زاهي حواس قوله إن “حجر رشيد هو رمز الهوية المصرية.. سأستخدم وسائل الإعلام والمثقفين لإخبار المتحف (البريطاني) بأنه ليس لهم حق”.