عيون المجلس سياسية ،اقتصادية ،اجتماعية ،ليبرالية شاملة
كتب: محمد راشد
شاركت الهيئة العامة لمحو الأمية لتعليم الكبار كممثل عن مصر في أعمال الاجتماع الثامن للجنة التنسيق العليا للعقد العربي لمحو الأمية وتعليم الكبار ٢٠١٥- ٢٠٢٤.
ففي دورتها الثامنة في الفترة من ٢٩ إلى ٣٠ نوفمبر الماضي اجتمعت لجنة التنسيق العليا بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، والذى تنظمه إدارة التربية والبحث العلمي بالجامعة، بحضور ممثلي ووفود مصر، لبنان، تونس المغرب، قطر، ليبيا، السودان، السعودية، عمان، الأردن
وعن المجتمع المدني: البيت العربي لتعلم الكبار والتنمية(عهد)، والشبكة العربية لمحو الأمية وتعليم الكبار، ومؤسسة طلال أبوغزالة، والمنظمة الكشفية العربية، وجمعية المرأة والمجتمع، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، ومركز تعليم الكبار جامعة عين شمس، ولفيف من الخبراء في مجال تعليم وتعلم الكبار.
وتم انتخاب الدكتور محمد يحيى ناصف، رئيس هيئة تعليم الكبار ورئيس مركز تعليم الكبار (أسفك) سرس الليان، التابع لليونسكو الفئة الثانية- كرئيس للعقد العربي وممثلًا لمصر في دورته الحالية.
فيما أشاد فراج العجمي، مدير إدارة التربية والتعليم والبحث العلمي بدور مصر في إنجاح العقد العربي لمحو الأمية وتعليم الكبار، منذ بدايته متمثلة في هيئة تعليم الكبار، ولا سيما فريق عملها المتميز أعضاء المكتب الفني في الإدارة الفنية لأعمال العقد، والذي يأتي معبرًا عن ريادة مصر ودورها في المنطقة العربية.
وأدار ناصف رئيس العقد العربي جدول الأعمال والذي تضمن المذكرة المفاهيمية للعقد العربي، وعروضاً متنوعة تمثلت في عرض تقييمي لمصفوفة أنشطة العقد والاستبيان الخاص بالدول العربية حول تعليم الكبار وقراءاتهما قراءة ناقدة، وعروض لتجارب وإنجازات الدول العربية في تعليم وتعلم الكبار، ثم توالت العروض للشبكة العربية لمحو الأمية وتعليم الكبار، ومؤسسة طلال أبوغزالة، البيت العربي لتعلم الكبار والتنمية (عهد)، وكانت هناك مداخلات ثرية أعقبت هذه العروض.
وعرض ناصف رئيس هيئة تعليم الكبار ورئيس العقد العربي ورقة عمل (الخضرنة مدخلاً لتعليم وتعلم الكبار لتحقيق واستدامة التنمية في الوطن العربي)، دارت حول الخضرنة والتحول للاقتصاد الأخضر في تعليم وتعلم الكبار، وجاءت الورقة متسقة مع مستجدات وأدبيات تعليم وتعلم الكبار والتحول العالمي لقضايا التغير المناخي، وتحدثت الورقة عن جهود مصر في هذا المجال وكيف يمكن استثمار ذلك في تعليم وتعلم الكبار على مستوى السياسات والبرامج.
