http://www.manambato.com/ql1epyjes0n
https://fundaciongrupoimperial.org/ta7paogd5dروت فتاة مصرية تُدعى سلمى سامي معاناتها مع زيادة الوزن، ونشرت قصتها على حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، وتجربتها قبل أن تفقد 60 كجم من زونها، وما تعرضت له من مضايقات ومواقف محرجة، دفعتها لإجراء عملية جراحية للتخلص من ذلك الكابوس، المتمثل في «كلام الناس»، قبل أن تفكر في أي شيء آخر.
وقد روت الفتاة أنها اختفت تمامًا لفترة طويلة، لأنها كانت تجري عملية «تحويل مسار معدة»، وهي عملية جراحية لفقدان الوزن، ورغم خطورة العملية، إلا أنها اضطرت لإجراءها ليس خوفًا على صحتها، وإنما بسبب لمضايقات والاستفزازات، والمواقف المحرجة التي تعرضت لها خلال الفترة السابقة، حيث قالت «بسبب أني بنت تخينة عايشة في مصر».
https://www.theologyisforeveryone.com/2nwqkiiabhttps://www.dirndl-rocker.at/?hev=ottjylr4 ونشرت صورتين لها قبل وبعد العملية الجراحية، وعلقت عليها: «الفرق 60 كجم بين الصورتين، وكنت في الصورة الثانية حامل في الشهر الرابع».
وقالت إن سبب إقدامها على العملية الجراحية لم يكن من أجل صحتها أو أن تصبح رشيقة القوام، كما ترغب جميع الفتيات، وإنما كي تتخلص من السخافات التي تتعرض لها يوميًا من الجميع، حتى في التحرش، فقد كانت تتعرض لتحرش بكلام عنصري ضد الفتاة السمينة.
https://www.amyandthegreatworld.com/2024/11/mjl4z5jnbzehttps://www.therealitytv.com/juw3705sj وبداية من الوظيفة وحتى بمحل الملابس، فقد قالت سلمى إنه تم رفضها في إحدى المقابلات، ليس لأنها غير كفء، وإنما بسبب سمنتها، وأنها غير واجهة، فقد قالت: «تلاقي ناس بتترقى في شغلك علشان أجسامهم حلوه وواجهة لطيفة مع انهم ككفاءة بطيخ».
https://tvmovievaults.com/he9gf04 وعن معاناتها داخل محلات الملابس، تقول إنها وحتى وقبل أن تدخل يُقال لها لا يوجد مقاس مناسب لك، كما طلبت منها إحدى البائعات ذات مرة أن تتوجه لمحل «حوامل» لعلها تجد قياسها، وكان أكثر المواقف إحراجًا لها، عندما رفضت بائعة أن تعطيها فستانًا لقياسه، خوفًا من أن يتمزق، ما جعلها تبكي بشدة وتلقي بالفستان أرضًا وترفض أن تقيسه، بعد أن اعتذر لها مدير المحل.
وتروى سلمى عن موقف تعرضت له في الشارع، تسبب في كسرتها، حيث تقول إنها كانت تسير في الشارع ليلة رأس السنة، والطرق مزدحمة جدًا، وعند إحدى الإشارات، اعتدى عليها أحد قائدي السيارات بلفظ جارح، ولم يتعرض أحد له ولم يرد عليه أحد، ورغم أنها لم تسكت على ما قاله وردت عليه، إلا أنها شعرت في تلك اللحظة بانكسار.
كما روت مزاح الموجودين وسخريتهم من زونها بشكل مستمر، ما كان يجعلها دائمًا تبادر هي بالسخرية من نفسها، كي لا يتحدث الآخرون.
وعن الريجيم، تقول «افتكرت أكل الدايت اللي بقالي سنين عايشة عليه»، كما أن الجميع دائمًا ما ينصحونها بأنظمة ريجيم مختلفة كي تتبعها، ولا يكفون عن وصف بعض الوصفات لها، التي تساعدها على التخسيس.
ولم تخلو طفولتها من تلك المواقف السخيفة، فتقول سلمى أنها كانت تُحرم من عروض الرقص، التي كانت تحبها بشدة لأنها «تخينة».
https://tvmovievaults.com/09vgyjmmez6 وتقول سلمى إنها ظلت طوال 3 أيام تبكي على حالها، حتى قررت أن تجري العملية الجراحية، التي تعلم جيدها أنها عملية خطرة، وأن هناك الكثيرين، الذين فقدوا حياتهم أثناء إجراءها، ومن تعرض جسمهم للتشويه، إلا أنها صممت على إجرائها، لأنها رأت أن المحصلة واحدة «كده كده مش عايشة».
https://www.winkgo.com/6mz4ctohcx واختتمت سلمى كلامها بأنها بعد مرور عامين من العملية، تأكدت من أنها كان عليها إجراء العملية من أجل نفسها وصحتها، وليس من أجل أي شيء آخر.